قال مساعد الرئيس السوداني السابق، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور أن حزبه ظل موجوداً بين جماهيره وداخل وطنه وانه لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام، وان الحزب لم يغب ليحضر .
وأضاف غندور إن من يرددون بأن عودة قادة المؤتمر الوطني وظهورهم من أجل جني ثمار الحرب والعودة من جديد ، لا يعلمون شيئا، فهل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه.
وبحسابه على الفيسبوك كتب غندور تعليقاً على عودة الباشمهندس إبراهيم محمود للبلاد والتي شغلت الاوساط في الأيام الماضية قائلاً : الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه.
وتابع القيادي في المؤتمر الوطني نحن نتساءل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة قيادات المؤتمر الوطني، ونأمل في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء. متوحدين.
وعلق غندور على ظهور والي سنار السابق أحمد عباس مع الفريق اول شمس الدين كباشي في منطقة جبل موية إن وجود الأخ أحمد عباس في أرض المعركة وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي، ونتمني أن نرى كل قادة الأحزاب متوحدين من أجل حماية السودان.
