عبد الماجد عبد الحميد يكتب
. ما تحتاجه مصر الرسمية فحص وإعادة مشاهدة الحديث المسجل للرويبضة الروبوت
لتعرف من يقف خلف غرف المونتاج والمكياج ودفع أجرة الدوبلير .. والأروكسترا !!
. ربما إكتشف عدد من عتاة المتنطعين والحانقين علي السودان من أنصاف الصحفيين والإعلاميين المصريين ممن يسمون أنفسهم خبراء في الشأن السوداني .. ربما إكتشف
هؤلاء ولأول مرة أن إنحيازهم مدفوع الثمن والغرض لمليشيات التمرد كان خطاءاً كارثياً
لأنهم كانوا يرددون مقولات معلبة فشلت فشلاً ذريعاً في تسويق خطاب الكراهية
والتحريض ضد الجيش والدولة السودانية . . أفضل خدمة يقدمها العدو الجاهل ضد نفسه أنه يكشف حقيقة جهله حيث يتعري مع
كل حرف يتفوه به وهو يظن أنه يستر نفسه . .
والرويبضة الروبوت بحديث الأمس أصبح ( تليس ( لا تستره أي قطعة ( وزناية ) …
شاهد الجميع عورات الواقفين خلف ( البو ) .. لقد تبين للموهومين والمخدوعين أن دابة الأيام قد أكلت منسأة الرويبضة .. خر واقفاً .. والآن سيكون مجنوناً من يلبث في
خدمته وقد تفرق القوم عنوة واقتداراً …
. تحتاج مصر الرسمية مشاهدة حديث الرويبضة لتوقن جيداً من تحذير عقلاء السودان الذين لطالما حذروا من خطورة عصابات مليشيات الجريمة العابرة للقارات