كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أنها خاضت معارك ضارية إلى جانب الجيش، وتمكنوا من استعادة أم صميمة والخوي بولاية غرب كردفان.وقالت القوة في بيان إن استرداد مناطق أم صميمة والخوي خطوة راسخة على طريق الانتصارات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا الصمود والتضحيات على حد تعبير البيان.
بدورها أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن القوات المسلحة في طريقها إلى إقليم دارفور لإنهاء حصار المدينة، والتوسع في بقية مدن الإقليم بالتزامن مع سيطرة الجيش والمشتركة على مدينة الخوي في غرب كردفان، قرب الطريق البري إلى النهود والممتد حتى شمال دارفور.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، إن المعارك المرتقبة في إقليم دارفور هي معركة “الكرامة والوجود”، ولا مكان في السودان لـ”المنظومات المصنوعة بالخارج”.وشددت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر على أن مليشيا الدعم السريع “امتداد للماضي الاستعماري”، نهبت موارد البلاد ومقاومتها لا تقتصر على النخب فقط، بل معركة وطنية تستوجب التلاحم الشعبي على تعبير البيان.
