راج خلال الأيام الماضية عبر الوسائط منشور تزينه صورة الرجل بالعُمامة منسوباً (للبروف) إبراهيم غندور
يقول فيه …..
(ثقتي في الدكتور عبد الله حمدوك ورفاقه سعياً للسلام من أجل الوطن أكثر من ثقتي في أعضاء التنظيم من يُصرون على إستمرار الحرب وسفك الدماء و دمار ماتبقى من الوطن والغلبة للسلام ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
إنتهى النص ….
ورغم أن موقع (جُهينة) قد كشف زيف الخبر بل وأعلن عن ناشره ومواقع نشره كذباً وإفتراءاً على (البروف) ورغم قناعتي أنه بعضاً مما تتقيأ (قحت) هذه الأيام القاسية عليها
ورغم قناعتي الراسخة أن مثل هذا الكلام صياغة دعك من المعنى لا يشبه الرجل الرزين الاستاذ الجامعي إبراهيم غندور
إلا إنني وبحثاً عن الحقيقة تواصلت معه فكان رده كما يلي :
(سلام أخي الحبيب …..
أنا لم أقل شيئاً ولم أُصرِّح لأيّ جهة كانت . وقد إلتزمت طُوال حياتي عدم الرد لمن لا يُعلِن عن نفسه
ونكتفي بحسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي ،،،،،)
وبدورنا نقول للذين يختبؤن خلف الحواسيب والهواتف والأسماء المُستعارة للنيل من الآخرين
(و أتقوا يوماً تُرجعون فيه الى الله ثم تُوفّى كلُ نفسٍ ما كسبت وهُم لا يُظلمون) الآية ،،،،
