قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول ابراهيم غندور ان اختياره من المكتب القيادي نائبا لرئيس حزب المؤتمر الوطني، كان اختيارا توافقيا لجمع الصف وفق الاتصالات التي تجري لتقريب المسافات بين مكونات الحزب وانه سيعمل جاهدا في جمع الصف لما فيه تماسك الحزب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد ، اما ان كانت عملية اختياره تمت بمعزل عن التوافق بين القيادي والشورى فانه يتقدم باعتذاره عن قبول التكليف لانه لم ولن يكون احد اسباب تعميق الخلافات، وهذا ماتوصل إليه في خاتمة المطاف ورأى اعتذاره عن قبول التكليف.
وكان المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني عقد إجتماعه الدوري أمس وناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات حول الدعوة التي قُدمت لعدد محدود من أعضاء الشوري لإتخاذ قرارات جوهرية وأكد الحزب في بيان صحفي أنه على ضرورة تجاوز المسائل الخلافية إتساقاً مع موقفه المعلن في حشد كل الطاقات لمساندة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة والعمل علي تماسك الجبهة الداخلية ومنع الإستقطابات في الوقت الراهن. مؤكداً أنه مع تمكين كل أعضاء الشوري بالداخل والخارج من المشاركة وما يتطلب ذلك من إجراءات صحيحة وشفافة تتحقق معها الشورى السليمة سعياً لوحدة الصف و الإجماع وفق النظام الأساسي واللوائح وحاكمية مؤسسات الحزب .
وإستمع الإجتماع للجنة المكلفة بمقابلة رئيس الشوري بالانابة د. عثمان محمد يوسف كبر لنقل رؤية المكتب القيادي برفضه لأي مخرجات من ذلك الإجتماع وضرورة إنعقاد الشوري وفق الاجراءات الصحيحة ، ونقلت اللجنة للمكتب القيادي تأكيد نائب رئيس مجلس الشورى لبيانه السابق حول رفع جلسات الإجتماع المشار إليه دون إصداره أي قرارات ، ومواصلة العمل على وحدة الصف .
وأكد القيادي علي تفعيل أجهزة الحزب في المركز والولايات وحشد وتوظيف كل طاقات الأعضاء .
واعتمد المكتب القيادي بروفيسور إبراهيم غندور نائباً لرئيس المؤتمر الوطني.
وأشار الحزب إلى ضرورة التوحد خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة، موجهاً رسالته للعضوية والشعب السوداني.