تقول الطرفة ….
أن حبوبتك من النوع الذي يُقدس طقوس السحور في رمضان
الترمسة المليانة شاهي اللبن
الزر باللبن (الما خمج)
(التميرات) المبلولات باللبن
شوية باقي ….
الآبرى بتاع الفطور البارد مع نسمات الفجر
(كتحتين) بليلة عدسي
كل هذه التوليفة ….
تضعها بجوار (كُراع) العنقريب وبإحداثيات مُحكمة الدقة
بعد إتخاذ كافة الإحتياطات الأمنية اللازمة التي تحول دون عبور (الكدسة) والسخيلات وهوام الليل
(فاااا) …..
ذات يوم يبدو أن الحاجة (شالتا) نومه وصحت بعد أذان الفجر فأيقظت حفيدتها الشابة لتسألها إن كانت هناك مباصرة للسحور ولكن الحفيدة أكدت لها ان الموضوع (too late)
فأصبحت الحبوبة تجري مابين الغرفة والراكوبة وفتح وإغلاق الشُباك في حركة هستيرية تندب حظها العاثر وتستجدي الحفيدة أن تنظر لساعتها إن كانت هناك طريقة
(لي موية زرقاء ساكت من الزير) ! ولكن فلق الصباح عبر الشباك كان قد حسم الأمر ..
خلال الأيام القليلة الماضية بدأت ذات الحركة والجري بلا كوابح تنشط عبر الوسائط بين (حبايبنا) القحاطة
مُؤتمر هُنا
و(مُش عارف)
سِمنار هُناك
وتصريح بصوت مبحوح
و(حلف ناشف)
وأسماء غريبة لكيانات (قحطاوية) بدأت تطفو على الساحة !
تعرف السبب شنو يا (عب باسط) ؟
كدى أرخي لي أضانك
وقرِّب تعال ما تبتعد
قال ليك إن …..
الأمارات عندما شعرت أن جوغة العُملاء والعميلات (المحترمين خااالس) من السودانيين قد خارت عزائمهم وتلعثم صوتهم أمام ضربات المُقاومة الشعبية المُوجعة وتقدم الجيش بثبات على كافة المحاور
والكلام (جاب ليهو) كلام
عن تحالفات خارجية وكده
فهُنا (دويلة الشر) رفعت الكرت الأحمر في وجه كافة العُملاء مُهددة بنشر ملفات الغسيل القذر إن لم يُفتِحُوا عينهم كويس .
و يشتغلوا (صاح) !
عشان كده يا صاحبي و من عندك كده حاول راقب حراك (القحاطة) هذه الأيام وستلاحظ
الجري والهرولة
والشلهتة والجرسة
والجهجهة ….
كالتي فعلتها حبوبتنا ليلة سحورها في سبيل إيقاف نشر هذه (القاذورات)
(وطبعن) يا جماعة ….
موضوع (النشر) هذا موضوع خطير و سيكون كارثة عليهم و مُصيبة
(من أم المصائب) !
قول ليّ كيفن؟
أول حاجة …..
أي زول أو زولة إستلم ليهو دولارات حايجيبوه ليك صورة وصوت
تاني حاجة …
أي زول أو زوله سوّى
(الكلام الما ياهو) حا يجبوه ليك (ميطي) عديل ….!
و(بالفيديو) كمان
(إستغفرتك يا مالك روحي)
ثالثا …..
لو دبسوك في ليالي حمراء و كأس وغانية ونهدُ وجِيد
(شيل شيلتك) غايتو ….
و بأدق التفاصيل المُخجلة
أما إذا كنت من كبار تماسيح العُملاء و شغلانتك تجاوزت (الباكوهات) وأصبحت فلل وقصور و فارهات المراكب
دي كمان (حا) يجبوك قاعد فيها
(بالفنيلة الكط) !
وما (حا) تقدر تقول تلت التلاته كم !
وياها دي (أصلن) نهاية العمالة كده
وكم من قتيل قُتل على يد من رباه
وأعتقد بعد هذا ليس أمامهم إلا
إحدى (الشينتين)
إما السروال
و إما الدولار
والذي نقوله هو ما بدأت طلائعه تتناقله المجالس همساً
والقادم مُذهل و مُدهش
اللهم أسترنا
فوق الأرض
وتحت الأرض
و يوم العرض
(إييييييي يا عب باسط)
أصلها العمالة يا ها دى آخرتها
*الثلاثاء ٢٧/مايو ٢٠٢٤م*