اتهم سودانيون في مصر السلطات المصرية بالتعسف مع بعض السودانيين الذين نزحوا إلي مصر هرباً من الحرب في السودان،وكشفوا عن انتهاكات عديدة يتعرض لها السودانيين في مصر من قبل بعض منسوبي أجهزة الدولة.
وكشفت أسر سودانية عن تعرض أبناءها ( لكشات) وصفوها بغير المبررة خاصة للذين وصلوا الأراضي المصرية بطرق غير قانونية لكنهم سجلوا أسماءهم لدي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة واتهموا السلطات بخرق القانون الدولي بالزج بالأطفال وبعض الشباب في السجون المصرية وتعرض ذويهم للابتزاز رغم سلامة إجراءات تسجيلهم لابناءهم.
ووفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر يوجد حوالي (١,٢) مليون سوداني دخلوا مصر عقب الحرب الدائرة منذ نحو ثمانية عشر شهر.
وطبقاً لقانون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن يحق لكل شخص مسجل صرف مبلغ (6,000) جنيه مصري شهرياً كمساعدات غير مشروطة،غير أن معظم السودانيين لايذهبون لاستلام هذه المبلغ رغم أنها حق أصيل لهم.
وطالبت أسر سودانية السلطات المصرية العليا بالتدخل العاجل لحماية أبناءهم من بطش بعض رجال الشرطة والأمن المصري وتعسفهم مع السودانيين الذين اختاروا مصر كدولة توفر لهم الحماية والأمن الذي فقدوه بسبب الحرب في السودان
،وأضافوا ينبغي أن يبتعد المصريين عن الحديث المنمق عن أزلية العلاقات بين البلدين واضافوا نريد أفعالاً لا أقوالاً واوضحوا أنهم مع احترام القانون المصري وان أي سوداني يرتكب مخالفة جنائية ينبغي أن يحاسب وفقاً للقانون وتابعوا لا اعتراض لنا في ذلك لكن أن يتم الزج بأبناءنا في السجون دون مبرر قانوني فهذا مرفوض تماماً
الى ذلك ،طالب المواطنون القيادة السودانية بالتدخل لحماية رعاياها من السودانيين في ظل الظروف التي تعيشها البلاد،ودعوا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالتدخل لحماية السودانيين خاصة الذين سجلوا أسماءهم لدي المفوضية باعتبارها الجهة التي يناط بها توفير الحماية لهم.
وأشار سودانيون الي ان اقبض على أبناءهم تم في عدة مناطق في مصر خاصة الإسكندرية التي تشهد حملات وصفوها بغير المسبوقة وغير المبررة تجاه السودانيين الذين يكنون كل الاحترام والتقدير للشعب المصري وقيادته التي تدعم القوات المسلحة السودانية في معركة الكرامة التي تخوضها ضد مليشيا الدعم السريع
وقالوا هربنا من جحيم مليشيا الدعم السريع وسافرنا عبر التهريب مجبرين وتحملنا المزيد من المصاعب من أجل توفير الأمن والأمان لابناءنا لكن مايحدث معنا غير مبرر.