مع اشتداد المعارك في محور سنجة التي اقتربت كثيراً من التحرير ، شهدت مناطق أبو نعامة ، سنجة ، ود العيس وقرى في محيط محلية سنجة شهدت موجة نزوح جديدة حيث وصلت أعداد كبيرة من نازحي تلك المناطق إلى قرية البردانة غرب الدندر كما استقبلت ذات القرية عند هجوم ميليشيا الدعم السريع على قرى غرب الدندر «خميسة وود بابو ونجم الدين وهبوية وود رجب»، أعداد كبيرة من النازحين
وقالت غرفة طوارئ الدندر
أن قرية البردانة استقبلت أعداد كبيرة من النازحين من كل تلك المناطق، وتشكلت على الفور لجنة لخدمة النازحين حيث تم توزيعهم على منازل المواطنين وشاركوهم المأكل والمشرب، وسط حفاوة وكرم فريد من أهل القرية، وما تبقى من النازحين تم توزيعهم على مدارس القرية، وجاد عليهم أهل القرية بالطعام والشراب، واستقبلوهم بكرمٍ فيّاضٍ.
،وأضافت الغرفة: وعلى وجه السُّرعة، قام الخيرين بالقرية في الداخل والخارج بكشف تبرعات لدعم النازحين وقيام ثلاث تكايا فوراً لإطعامهم بالمدارس،
واتفق أهل القرية على منع الإيجار نهائياً للنازحين، بل تداعوا لدعمهم والوقوف بجانبهم اجتماعياً وصحياً حتى تنجلي هذه المحنة والحرب اللعينة، والوضع الإنساني الحرج الذي تسبّبت فيه الميليشيا.
وأشادت الغرفة بالموقف الفريد لأبناء البردانة، داعية الجميع إلى دعم جهود العودة الطوعية من الاحتياجات الصحية من علاج ومأكل ومشرب حتى عودة جميعهم إلى ديارهم.