عبرت قطاعات واسعة من عضوية حزب المؤتمر الوطني المحلول عن استيائها للغموض الذي خيم على ساحة الحزب عقب انعقاد مجلس شورى الحزب واختيار أحمد هارون رئيسا، حيث لم يصدر اي بيان من الحزب يوضح ما جرى ويهديء حالة القلق وسط العضوية بسبب خلافات حول منصب الرئيس انفجرت إلى السطح بصورة مفاجئة.
وابدى بعض الأعضاء المعروفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي قلقا حيال التضارب والربكة التي حدثت قبيل الانعقاد حيث صدر بيان يؤكد تأجيل الانعقاد بينما انعقد المجلس بعد ساعات من بيان التأجيل بينما صدر بيان آخر من تيار د.إبراهيم محمود يؤكد عدم اعترافه بنتائج الاجتماع وليس معنياً بها.
واعرب اعضاء شباب بالحزب في مواقع التواصل الاجتماعي عن خيبة امل كبيرة في هذه الخطوة في هذا التوقيت التي يتطلب وحدة الصف.