كشفت مصادر مؤكدة إن الأمريكيين طلبوا من وفد تنسيقية (تقدم) خلال اجتماعات باثيوبيا البدء بإجراء مفاوضات مع حزب المؤتمر الوطني الإسلامي.
معللين أن وجود الإسلاميين سيعطي طابع شرعي أكثر للحكومة ويجعل من الممكن الوصول إلى أكبر عدد من الناخبين، مشيرين إلى أن حمدوك وواشنطن ليسا ضد بقاء البرهان رئيساً لمجلس السيادة في حال وافق على نقل بعض الصلاحيات الإدارية والسيادية لرئيس الوزراء والذي سوف يكون عبدلله حمدوك، بحسب المصدر.
ويقول مراقبون إن المخطط الذي يجري التحضير له بشكل سرّي بين قوى (تقدم) بقيادة عبدلله حمدوك وبعض المسؤولين الغربيين بشأن مستقبل السودان، لا يمكن تنفيذه دون تعاون ولو قليلاً مع قوات “حميدتي”.