في خطاب وصف بأنه الخطوة الأولى في مغازلة حزب المؤتمر الوطني المحلول “السلطة” قال رئيس الحزب إبراهيم محمود العائد لتوه لبورتسودان ، إن الشعب السوداني لن ينخدع مرة أخرى بقصص و”حواديت” المعارضة من شاكلة أن مشكلة البلد في “الكيزان” وأن بذهابهم سيتحسن الوضع، وأضاف “أها براكم شفتو الحصل شنو”.
وأضاف “ناس تاني قالوا لو صلحنا علاقتنا مع إسرائيل بلدنا بتمشي لقدام، مشينا صلحنا علاقتنا مع إسرائيل ووقعنا معاهم اتفاق، لقينا منهم شنو، ولا شئ”.
وأكد محمود أن عز الأمة بالإسلام وليس عند إسرائيل، وأن العالم يعترف بالأقوياء، مستدلا بحركة طالبان التي قال إنها دوخت أمريكا ودفعتها صاغرة للتفاوض معها.
