شهدت العاصمة الادارية بورتسودان حراكاً دولياً محموماً وسباقاً ماراثونياً بين المبعوثين الدوليين طوال يوم أمس حيث استقبلت مدينة بورتسودان أمس وامس الأول (4) مبعوثين دوليين من (أمريكا وسويسرا والنرويج، ألمانيا).
تركزت المباحثات بين المسؤولين السودانيين والمبعوثين الدوليين في مجملها على ضرورة وقف الحرب والاوضاع الإنسانية وإيصال المساعدات ووقف العدائيات.
وكان الأسبوع الماضي شهد زيارة مبعوث الأمم المتحدة ، ورئيس الآلية الأفريقية لمدينة بورتسودان والقوات المسؤولين السودانيين.
وارتفعت وتيرة هذا السباق الدولي على أرض السودان بعد فشل مشروع القرار البريطاني الذي ابطله الفيتو الروسي.
كما يأتي هذا التحرك الأوربي الأمريكي المحموم بعد انتصارات عسكرية متواصلة حققها الجيش السوداني على الأرض وسط تراجع كبير في الأداء الميداني لميليشيا الدعم السريع وتناقص الدعم الخارجي للميليشيا بدرجة كبيرة.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن اتجاهات الإهتمام الأوربي الأمريكي الحالي بالأزمة في السودان وقالت إن أمريكا وأوروبا يريدان حلا للأزمة بعيدا عن المنظومة الدولية في إطار الصراع الدولي على أرض السودان.
أمريكا وأوروبا .. مسار جديد حول السودان بعيدًا عن مجلس الأمن
