الكتاب

خلف الأسوار.. سهيرعبدالرحيم: مزمل و رشان .. هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ

خاص صوت السودان

خلال لقاء جمعني بأخي و صديقي الصحفي ضياء الدين بلال في الدوحة القطرية ناقشته حول خبر الأخ العزيز والزميل الصحفي مزمل أبو القاسم بخصوص مفاوضات سرية يقودها الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في المنامة مع مليشيا الدعم السريع.

حينها أطلعني ضياء على ما يثبت أنه كان يملك المعلومة قبل أسبوع ولكنه لم ينشرها لتقديرات رؤيته لحساسية النشر .

الزميل مزمل نشر المعلومة و كان كالصاعقة في وقت كان الجيش في أسوأ حالاته والقوم مجتمعون للتعبئة والاستتفار وقتال الميليشيا.

وقتها سألني العشرات من الأهل والمعارف والأصدقاء عن رأيي في معلومة مزمل، كنت أجيبهم جميعاً بأن مزمل صحفي كبير لا يمكن أن يغامر بمصداقيته وأن معلومته ستكون سليمة بنسبة ١٠٠% وأضفت أنه داعم ومساند للجيش وليس له غرض سيء من النشر .

ما ينبغي قوله حول ما أوردته الزميلة الصحفية رشان أوشي بخصوص اجتماع الحركات المسلحة ، أولا استغربت جداً من انحراف خطاب نقدها للنيل من عرضها والهمز واللمز …؟؟

ألا تستحون…؟؟

أليس لكم أخوات و بنات وأمهات ….؟ ألا تدرون أنه كما تدين تدان وأن الدائرة ستدور عليكم في بيوتكم وبين نسائكم…..تباً لكم ولخطابكم الذكوري القميء

ثانياً.. من يا ترى يوزع صكوك الوطنية والعمالة؟..رشان منذ بداية الحرب في خندق واحد مع الجيش كتبت و دافعت ولم تدخر جهداً، سجلت حلقة من داخل مطار مروي وقاعدته الجوية أشاعت بها الكثير من الأمان في وقت كانت المعابر تمتليء بالفارين من جحيم الحرب سافرت و تجولت في أسواق القضارف ودنقلا وكسلا ونشرت الطمأنينة بين الناس.

أين كان الكثيرون منكم حين ذهبت وسلمت نفسها لإحدى حاميات الجيش لتقاتل إلى جانب جيشها فرفضوا وأعادوها قائلين “نساؤنا لا يقاتلن…ليست هنالك وظيفة جنود للنساء في الجيش ونحن الرجال قادرون على الدفاع” .

هل نسيتم كل هذا … لتقيموا لها المشانق و

توزعوا درجات الشرف والكرامة؟

إذا كان هنالك من خطأ ارتكبته رشان فهو أنها لم تسأل نفسها سؤالين وهما سؤالان أسالهما لنفسي كل ما وصلني تسريب

الأول هل من المصلحة العامة النشر..؟

 الثاني وهو الأهم بالنسبة لي ما مصلحة هذه الجهة التي سربت لي المعلومة؟ ومن المستفيد؟ وهل ما ذُكر لي كل الحقيقة أم نصفها..؟

ذلك يا رشان حتى لا نصبح بيادق في لعبة شطرنج نقاتل نيابة عن أجندة ومصالح آخرين أو نصبح كالحمار يحمل أسفاراً…

لسنا ناقلي معلومة ….نحن حراس الفضيلة … وقادة رأي عام ….وأول بوابات التمحيص والاشتباه والتفتيش قبل الدخول للوطن …يجب أن لا يتم استغلالنا….. والعزف على وتر السبق الصحفي

كثير من المعلومات والتسريبات والتصريحات تصلني…أقذف بها أرضاً وأدوس عليها بقدمي …وكأني لم أسمع …فليس كل ما يُعرف يُقال وليس كل ما نسمعه يُكتب

أخيراً متى تنتهي من الوسط الصحفي آفة الشماته و طعن الزملاء في ظهورهم وادعاء البطولة والشطارة؟ هذا لا يعني أنه يا رشان عليك مراجعة حساباتك في من أخطأتِِ

*خارج السور:*

قوموا لحماية وطنكم من الغزو…فجميعنا في نفس المركب ….واتركوا سفاسف الأمور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى