أخبار

 سهير عبدالرحيم تغرد : ملاح البرهان و حلة ضياء

سألني أستاذنا عادل الباز أثناء تناولنا لوجبة غداء قام بدعوتنا لها في فندق فخم بمنطقة لوسيل بالدوحة بصحبة الصحفية النابهة هنادي عثمان العائدة من لندن

سألني عن الاوضاع في السودان ..؟ قلت له الوضع معقد جداً و مايوقع عليه البرهان ليلاً ينسحب منه فجراً و هسا يا استاذنا العملوا البرهان ده ملاح شنو …؟؟

ضحك الباز عالياً وقال ده ملاح زي حلة ضياء ، وكان أستاذنا ضياء الدين بلال يعد حلة في الدوحة قبيل وصول أسرته ويعزم عليها الباز و مزمل ابوالقاسم ..!

الباز قال ان حلة ضياء سيئة و غير مسبكة و جايطة و يرمي فيها ضياء كل مافي الثلاجة من خضار هي اقرب للقطر قام و يحاول ان يغطي على عيوبها بالإكثار من الفلفل.

لاحقاً و في منزل ضياء بالدوحة طرح له الباز رأيه في حلته بكل وضوح ..الأستاذ فوزي بشرى كان موجوداً فدافع عن حلة ضياء بالقول : ان الباز و ابوالقاسم كان يتسابقان جرياً و يأتيان من منطقة بعيدة للظفر بالحلة ..!

ضياء ايضاً دافع عن طبخته بالقول ان عادل يأتي في اليوم التالي و يطالب بتسخين الجزء البايت من الحلة تأكيداً على جودتها .

ما يستفاد أن ملاح البرهان مسيخاً ولا طعم له رغم إجتهاد بعض المطبلاتيه للترويج له ورغم محاولة (دفس) كل القوى به و رغم شد الرحال له من بعض القوى السياسية والذين يلهث بعضهم للحاق بما تبقى من ( ملاح بايت ) .

يبقى أن سيد الطبخة وحده من يعرف المقادير و وحده من يعزم و وحده من يغرف ولا يتذوق…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى