كشف القيادي بحركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها (مناوي) الأستاذ نور الدائم طه عن جهات لم يسمها تريد إيقاع الفتنة بين الجيش السوداني والقوات المشتركة.
وجاء حديث طه في معرض رده على ما نشرته الصحافية رشان أوشي حيث كشفت في مقال عن خلافات بين قيادة الجيش وحركات سلام دارفور أبرزهم مناوي وجبريل، والتخطيط للوصول إلى اتفاق جديد يبقيهم في السلطة لفترة أطول، وتهديدهم بالعودة إلى صف الحياد مجددًا.
وقال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي نور الدائم طه، إن القوات المشتركة جزءً من الشعب، ومعركة الشعب حالياً هي القضاء على التمرد وتطهير البلاد من المرتزقة.
وأشار نور الدائم إلى أن اتفاق سلام جوبا من ثوابت المرحلة وليس هناك اي خلاف – بين أطرافه – في تنفيذه كاملاً، مضيفا “لو كانت القوات المشتركة تقاتل من أجل المال لكانت الآن في صف آل دقلو، فهم – و حلفائهم – أكثر مالاً من الحكومة”.
وأتهم نور الدائم بحسب اليوم التالي، جهات بالسعي لجر القوة المشتركة إلى معارك انصرافية لتحقيق مكاسب ذاتية
وأضاف “نحن الأكثر حرصاً على تنفيذ اتفاق سلام جوبا و دمج قواتنا في الجيش، ولن تصبح المشتركة خنجراً في ظهر السودان”
وقال إن انحيازهم مطلق للشعب و مؤسسات الدولة بدون شروط، وصناديق الانتخابات هي التي يجب أن تُقسّم السلطة بعد دحر المتمردين.
وتابع “تاريخنا النضالي يحفظ لنا تمسكنا بوحدة تراب الوطن و بعد انتهاء الحرب لن نقبل بجيوش موازية للقوات المسلحة
