أخبار

قوى سياسية سودانية تجتمع في جنيف لأستعادة مسار الانتقال الديمقراطي

متابعات - صوت السودان

قالت مصادر متطابقة إن كتلا وقوى سياسية تعقد ورشة في جنيف، بدعوة من منظمة بروميديشن الفرنسية، ضمن عملية سياسية تستهدف لاستعادة مسار الانتقال الديمقراطية بعد الحرب.

وأكدت المصادر أن أبرز القوى المشاركة هي ائتلاف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي وقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الحراك الوطني، إلى جانب كيانات سياسية أخرى.

وتشير المتابعات إلى أن ورشة جنيف تنعقد وسط تكتم لافت من الجهة المنظمة والقوى السياسية المشاركة. وقال القيادي السابق في حزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين على حسابه في فيسبوك “إن ‏اجتماعات ‎جنيف المنعقدة الآن والتي تشمل حضوراً من تحالفات المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والحراك الوطني وآخرين تحت غطاء المجتمع المدني يجب أن يستشعر حضورها أن أزمة السودان أهم من منهجية (ما أريكم إلا ما أرى) التي تعني استمرار انسداد الأفق”.

وتساءل “‏إذا لم تشكل لنا هذه الحرب عظة تجعلنا كسودانيين نقبل على بعضنا البعض فما هي السيناريوهات الأسوأ التي تجعلنا نفعل ذلك؟! “.

ورأى صلاح الدين أن اجتماع باريس المتزامن مع الفعالية الرسمية بجنيف كسر الكثير من الحواجز بقبول الجلوس للآخرين الذي امتد ليشمل منسوبين للنظام البائد.وكانت ورشة ضمت ذات القوى السياسية قد انعقدت هذا الأسبوع على هامش مؤتمر باريس الوزاري الدولي حول الوضع الإنساني في السودان.

وأبدى صلاح الدين أمله أن تحدث القوى المشاركة في اجتماعات ‏‎جنيف أكبر توافق ممكن وأن تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة حال الوصول لتفاهمات متقدمة.

وأكد أن ترحيبه باجتماعي جنيف وباريس لا يعني القبول بمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، وزاد “عندما أقول عملية واسعة تشمل الإسلاميين فيجب التوضيح أن ليس كل الإسلاميين هم مؤتمر وطني.. التيارات الإسلامية المختلفة مواطنون سودانيون من حقهم أن يشاركوا في تحديد مصير بلادهم وصناعة مستقبلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى