وجه حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية أصابع الاتهام للحركة الشعبية جناح الحلو ووصف ما قامت به من منع وصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين بجريمة الحرب مؤكدا على المسؤولية المشتركة لفتح المسارات ومطار كادوقلي.
وأدان الحزب خلال مؤتمر صحفي ببورتسودان حول تداعيات إنهيار إتفاق المساعدات الإنسانية للمنطقتين الوضع القائم بعد ان وصل فيه المواطنين مراحل متقدمة من الجوع إضطرتهم لتناول أوراق الاشجار بجانب فشل الموسم الزراعي بسبب الاوضاع الامنية.
وقال رئيس الحزب مبارك أردول ان توقيع الحلو لإتفاق مع تقدم لا يشكل إضافة للمواطنين المنكوبين وان وعي المواطن تخطاهم مشيرا لأن التاريخ لم ينس مواقف حزب الأمة الذي دعم المواطنين بالسلاح في سبعينيات القرن المنصرم.
وأضاف أردول ان إعاقة وصول المساعدات الانسانية يعتبر جريمة ضد الإنسانية تستدعي إيصالها للمحكمة الجنائية مشيرا الى أن الخلافات السابقة يمكن غض النظر عنها بيد ان ما يطال معاش الناس لا يمكن الصمت عنه.
في سياق متصل قالت القيادية عالية ابونا ان ما يحدث بالمنطقتين ليس سواء تجويع ممنهج متهمة من جانبها عبد العزيز الحلو بالديكتاتورية والحياد عن طريق الديمقراطية التي يتحدث عنها مشيرة الى أن الحركات التحريرية المطلبية وقعت عدة إتفاقيات سلام عقب سقوط النظام السابق عدا جناح الحلو الذي تعنت في ذلك.
