الحرية العدل السلام الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان– المجلس الإنتقالي
بيان حول مرور عام للحرب العبثية في السودان.
بحلول فجر هذا اليوم من العام الماضي إندلعت هذه الحرب العبثية التي كانت معشراتها واضحة لكل متابع لمجريات الأحداث الأخيرة من حشود لعناصر النظام السابق و مناصريهم من التنظيمات الإرهابية المتطرفة في تجمعات مختلفة داخل عاصمة البلاد و خارجها و إثارتهم لخطاب العنف و التهديد علناً مع الصمت التام لقائد الإنقلاب مما يشير إلي أنه علي تواصل معهم و تأمينه لهم عليها.
عاماً تمر علي هذه الحرب العبثية التي خلفت دماراً هائلاً و فقداً لأرواح الآلاف من المدنيين و العسكريين و تشريد الملايين نازحين داخلياً و لاجئين بدول الجوار و الإقليم و العالم وإنهياراً للبنية التحتية للبلاد و مؤسساتها المختلفة و تدهوراً لأقتصاد و معاش الناس و إنعدام للأدوية المنقذة للحياة.
عاماً تمر و إنعكاسات هذه الحرب العبثية المدمرة تتسع و تزداد بمتوالية هندسية حيث تعالت خطاب الكراهية و العنصرية و التفرقة بين أبناء الوطن بمختلف مكوناتهم الإجتماعية و الثقافية و الجهوية مما ينظر بخطر علي وحدة البلاد و سلامة إنسانه و وجوده حال إستمرار هذه الحرب.
شعبنا الأبي :
أعلنت حركة / جيش تحرير السودان-المجلس الإنتقالي قيادة و قاعدة منذ إطلاق الرصاصة الأولي لهذه الحرب العبثية موقفها الواضح و المبدئي منها و أدانتها و ظلت في حالة تواصل و إتصال مع طرفيها لوقفها فوراً و اللجوء إلى الحوار و التفاوض لحل الأزمة حفاظاً علي أرواح المواطنين و ممتلكاتهم و تجنب البلاد خطر التمذق و الإنهيار.
شعبنا الأوفياء :
هناك من لا يريد لهذه الحرب العبثية أن تتوقف و لا يعنيه معاناة إنسان هذا البلد المعطاء و لكن سيغيب فعلهم و يفضح خبثهم و سينعم وطننا و إنسانه في القريب العاجل بالأمن والأمان و السلام و يسكت صوت البندقية للأبد.
شعبنا الصامد:
عهدنا معكم أن نعمل مع جميع الجهات العازمة علي وقف هذه الحرب و تحقيق السلام بكل ما نملك من المقومات المادية و المعنوية و نبذل في ذلك كل قوتنا.
شعبنا الكريم:
نؤكد لكم أننا سنظل في موقفنا المحايد من هذه الحرب العبثية و لن ندخل فيها أو ندعم طرف من طرفيها. و نعمل بكل جهد و تفاني مع أي جهة تسعي لوقفها لتحقيق ذلك.
الرحمة والمغفرة و عالي الجنان لكل الضحايا و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين.
يوسف آدم عبدالله محمد
نائب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة