أخبار

عبدالواحد نور : الفاشر غير

باريس : صوت السودان

قال عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان والمقيم بفرنسا أن الفاشر ذات طبيعة خاصة ، واضاف نأمل الا يفهم حديثنا كتحيز .

واضاف نور نطالب بخروج كافة القوات المتقاتلة وحلفائها من المدينة، ونؤكد أن الفاشر ليست ذات قيمة عسكرية لأي طرف من الأطراف.

وقال نقترح أن تتولى قوات حركة/ جيش تحرير السودان، كطرف محايد، مسؤولية حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم، والسعي مع الآخرين لمعالجة آثار الحرب، وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا.

وجاء في بيان الحركة الذي تسلم (صوت السودان) نسخة منه انه وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، يعاني المواطنون العزل جراء الحرب وأهوالها.

تأتي مبادرتنا استجابة لنداء الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي، وليس تمييزاً بين المدن والمناطق السودانية التي تشهد صراعاً بين الجيش والدعم السريع.

وذكر ان الفاشر تقع على تخوم مناطق سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان، التي استقبلت الآلاف من الأسر الفارّة من الحرب من دارفور وبقية أنحاء السودان. ورغم توفير الأمن والطمأنينة لهم، إلا أن احتياجاتهم الغذائية والدوائية تفوق طاقة الحركة، ولا تزال موجات النزوح تتدفق يومياً نحو المناطق المحررة.

واقترح البيان تحويل الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركز لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة لكافة مناطق دارفور، كردفان، النيل الأبيض، والجزيرة، نظرًا للقرب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة. كما نسعى لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة مدن ومناطق السودان الأخرى.

واضاف نأمل من كافة أطراف الصراع الاستجابة لهذه المبادرة الإنسانية والوطنية دون قيد أو شرط، بقلوب وعقول مفتوحة، وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح الذاتية والتنظيمية. نناشدهم بالالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب، وأن تكون سلامة المواطن السوداني أولوية.

كما نناشد الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، الاتحاد الإفريقي، الإيقاد، جامعة الدول العربية، ودول الجوار الإقليمي، وكافة الجهات الوطنية، بدعم هذه المبادرة لمعالجة الوضع الإنساني المذري في الفاشر وما حولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى