الكتاب

الصديق النعيم موسى يكتب: النقيب سفيان بريمه وعاقبة الخيانه!!

صوت الحق

وقع المتمرد النقيب سفيان محمد زين بريمه الذي ملأ الميديا ضجيجاً فظلّ يُسبّح بحمد آل دقلو صباحاً ومساء وقع في شر أعماله فبثلما خان الجيش وشرف الكاكي ها هو يدفع ثمن خيانته فوقع أسيراً عند محاولته الهروب والتسليم للجيش!!

ظل النقيب المتمرد سفيان ناطقاً ميدانياً لمليشيات آل دقلو منذ بداية تمردها فأستغلته قوات حميدتي ويتنقل بأموال الشعب المسروقة مهمته كلها التصوير ورفع الروح المعنوية للمليشيات ، برز سفيان بمقولته التي يُرددها ظناً منه أنَّ ما يفعله سيُقرّبه لقيادة المليشيا الإرهابية .. إرتدى زي الخيانة لمصالحه الشخصية التي وجدها عند آل دقلو، لم يخوض سفيان الحرب ولم يشهد المعارك فكان يأتي بعد إنتهاءها ثم يقوم بعملية التصوير ليقبض الثمن، فبئس ما صنع وبئس ما قبض.

سفيان محمد زين بريمه خان العسكرية والقسم الذي أقسم عليه في الكلية الحربية ومع ذلك كله كانت تتعامل معه المليشيا بإبتزاز واضح فقد وثقّت لذلك كاميراتهم . دفع سفيان الثمن غالياً وهو يقع في الأسر بعد محاولته الهروب والتسليم للجيش فأصبح أسيراً يُهان ويُضرب في عينيه ويتم التنكيل به ويُنزع منه الكاكي ويُستبدل بالجلابية ويتم تصويره وهو يُبرر عن نفسه.

تحدث المتمرد المدعو ياجوج وماجوج عن حال سفيان بقوله أنه يعيش بين ( القمل ) أسيراً لدي قوات كان يُدافع عنها من أجل المال فقط، لم يشفع له كذبه ونفاقه وتطبيله لآل دقلو ولا يدري أحد عن ما يجري له ولكنه وحده يدفع الثمن، فهذه قوات قبلية بحتةٌ كل من لا ينتمي لها لن يكون بمأمنٍ مهما كانت رتبته أو ما يقوم به .

لقد كتبت منذ بداية الحرب أنك مُجرد أداة من أدوات آل دقلو وأحد أبواقها ويوم أن ينتهي دورك سيتم التخلّص منها ؛ لقد تم نصحك أنَّ هذا الطريق وعر ونهايته سيئة وقاتله، الأقربون طالبوك بالتسليم للجيش وكان سيشملك عفو القائد العام ، وأنت تعلم جيداً أنَّ الجيش يُحسن معاملة الأسير ولا يغدر بالذين سلّموا أنفسهم. وما وجدته من تعامل هو نهج المليشيات وقاداتها، لقد خنت وطنك والآن تدفع الثمن يا النقيب المتمرد ( المأسور) فما صنعته بأيديك وجدته حاضرا.

زر الذهاب إلى الأعلى