الكتاب

صوت الحق.. الصديق النعيم موسى: لو حتى نبدأ من الصفر البل لازم يستمر !

خاص - صوت السودان

كل من رأى أعمال المليشيات الإرهابية المتوحشة وشاهد ممارسة القتل وإنتهاك الأعراض تجده يؤمن إيماناً قاطعاً بألا تفاوض يعيد المُغتصبين إلى الواجهة بل يؤيّد بشِدة دحر التمرد حتى فناء آخر جنجويدي خائن وعميل ؛ ولعلّنا نستشرف تحرّك الجيش لولاية الجزيرة والجياشه برفقة القوات الأمنية الأُخرى والمُستَنفرين في إعادة أرض المحنة والقضاء على التمرد يُقدّمون أرواحهم رخيصةً في مواجهة مليشيات آل دقلو الإرهابية .

الجُنح للسِلم أمر عظيم ولكن هذه المليشيات لا تملك أخلاقاً ومبادئاً حتى يثق فيها المواطن ؛ إنها تكذب وتتحرى الكذب حتى عُرفت عند السودانيين بهذه الصفة السيئة الخبيثة ؛ ومن يكذب لا خَلاق له ولا دين ومن يكذب يفعل كل شئ ، وها هم يفعلون كل شئ منكر وحرام ، لم يتركوا مالاً ولا سيارات إعتدوا على الأعراض وسفكوا الدماء ومع ذلك هنالك أحزاب سيئة السمعة همّها فقط العودة للسُلطة ( إنها مجموعة المجلس المركزي ) التي أضحت تعيش في وهم غريب ؛ توقّع مع التمرد إعلاناً برغم كل ما فعلوه ، ولكنهم تناسوا أنَّ الكلمة العُليا أصبحت في يد الشعب المُتضرر الأول من المليشيات التي شرّدته من داره .

بعنوان هذا المقال يُطالب المواطنون بالقضاء على سرطان الجنجويد وعدم إعادتهم للواجهة مرة أُخرى ، فمن إغتصب الحرائر لا يستحق العفو فموقعه في ( الدروة ) وليس قاعة المفاوضات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى