لو كنت أملك من الأمر تفويضاً وسلطة لأودعت فضل الله برمة ناصر الحبس المشدد بتهمة الإدلاء بتصريحات صحفية ترقي الدرجة الخيانة العظمي بحق السودان الوطن والجيش المؤسسة العسكرية التي لا اعرف كيف احتملت برمة حتى صار ضابطاً عظيماً برتبة لواء…
تصريحات برمة ناصر لإندبنت عربية لا يمكن أن تصدر من عسكري وضع علي كتفه ذات يوم نياشين الرتب العسكرية الرفيعة.. وما صدر عن برمة ناصر لم يقل به أي ضابط أو عسكري طيلة 100 عام من عمر المؤسسة العسكرية في السودان…
إنه لأمر مؤسف أن يكون للدراهم والدولارات الإماراتية والمليشية كل هذا التأثير المخجل علي برمة ناصر في خواتيم عمره.. قبل أشهر رفض برمة ناصر البقاء في القاهرة ويمم شطر الإمارات حيث يقيم في شقة لن يستحي الرجل أن يقول إن فاتورتها قد دفعت مقدماً من الدولة المستضيفة…
إن بقاء برمة ناصر علي رأس قيادة حزب الأمة عار وخسار علي الحزب والكيان.. أليس مهيناً لتاريخ حزب الأمة وطائفة الأنصار أن تتوزع المجموعات التي اختطفت الحزب بين
الكوادر والعناصر الشيوعية والعلمانية التي
نجحت عبر عمل دؤوب منذ سنوات وتمكنت
من اختراق بيت الإمام الصادق المهدي
والصف القيادي للحزب وأفرزت الهجنة
الحالية التي تجمع بين برمة والبرير وصديق
الصادق وزينب المهدي…
لن تقوم لطائفة لأنصار وحزب الإمة قائمة إن لم تعجل باطاحة الجنجويدي برمة ناصر
لن تقوم لطائفة لأنصار وحزب الإمة قائمة إن لم تعجل باطاحة الجنجويدي برمة ناصر وأوكار الاختراق الشيوعي النيوليبرالي الصادق وزينب المهدي…لديها أكثر من نظارة.. وأكثر من جناح أم