أعربت الخارجية المصرية عن قلقها إزاء انزلاق السودان إلى كارثة إنسانية نتيجة استمرار القتال الدائر، داعية الى الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظًا على أرواح الشعب السوداني مشددة على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، باعتبارها العمود الفقري للحفاظ على وحدة وسلامة السودان .
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري ، اليوم الاثنين،بالسيدة كومفورت إيرو، رئيسة مجموعة الأزمات الدولية، أثناء مشاركة الأخيرة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
، أن شكرى أكد على أن أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو ضغوط من أية أطراف خارجية،
وأشار شكري الى دعوة مصر إلى عقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية بهدف خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.كما وصفه
