الكتاب

العيكورة | (هووي يا البتعضوا لينا فى شلاليفكم) !

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

فى اعلان متداول اليوم السبت منسوب لإعلام مجلس السيادة يقول …
انه وخلال الايام الثلاثة الماضية إنعقدت سلسلة من الاجتماعات (ركز لي فى حكاية سلسلة دي)
(قال ليك) ..
برئاسة الفريق البرهان وبحضور نائبه الفريق حميدتي
طيب وبعدين ؟ ….
(قال ليك) ضمت هذه الاجتماعات الاطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري والاطراف الغير موقعة عليه !
ده كلام جميل
(طيب) الموقعين وعرفناهم (اهاا) والغير موقعين من هم ؟
قال ليك …
دى ما شغلتك !
(طيب) و الحصل شنو فى (سلسلة) الاجتماعات (الغمتي دى)؟
قال ….
وبعد نقاش مستفيض (امسك لي فى مستفيض دي برضو بالله يا عب باسط) قال وروح وطنية عالية !
(ما تسألني قاسوها كيفن) قال ليك عالية !
قال واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي .
فقد (تم) الاتفاق على الصيغة النهائية للاعلان (السياسي) ! ولم يقل الاطاري ! فهل ياترى تحوٌر الاطاري كما تحورت (الكرونا) ؟ ام ان هناك جديد قادم سيخرجنا من هذه (الجرجرة) ؟
نطرح السؤال وننتظر الايام .
(طيب) قال ….
وسوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع عليه بالسرعة المطلوبة !
السرعة دي كم كيلومتر فى الساعة؟ علمي علمك واحد .
(نبلعها كده وخلاس)
اعتقد ان حكاية الجرجرة و اصبرو شوية وبكرة احلي و(مش عارف) قبضة اصابع اليد اليمني ان انتظروا وغمزة العين لم تعد لها معنى مع تفاقم معاناة هذا الوطن الذى اصبح (الملطشة) .

استاذي بالمرحلة المتوسطة وابن خالتي الزبير الماحي ذكر لنا ذات مرة عندما سألناه فى احدى الجمعيات الادبية موقف محرج مر به ولن ينساه ….

فقال ….
إنه كان مستقلا البص من العيكورة الى مدني وصادف احد زملائه القدامى داخل البص فذهبوا فى ذكريات و ونسة وعندما جاء (الكمساري) للتحصيل .
قال فتسابقنا انا وزميلي كل يريد ان يدفع واخيرا نزل عن رغبتي وسمح لى ان ادخل يدي فى جيبي .

ولكن كانت المفاجأة ….
اكتشف انه قد ارتدي بنطالا غير الذى بداخله (الفلوس) ….
قال فاصبحت اشير للكمساري بكل اشارات الاستبطاء من غمز العين وعضة الشلوفة من غير ان انطق . اطلبه ان يصبر حتى اصل ود مدني واتدبر الامر .

ولكنه (اى الكمساري) …
بادردني وبصوت مسموع (هوووي يا البتعضعض لينا فى شلوفتك ده ادينا حقنا) بطلوا حركاتكم دي!

فياااااا جماعة ما كرهتونا بى عضعيض شلاليفكم ده
ادونا حقنا ياخ
البلد دى ما واقعة ليك فى كرتلة!

السبت١١/فبراير ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى