إختتمت يوم الرابع من مايو الجاري ورشة الإعلام التي أقامها مركز عنقرة للخدمات الصحفية بالقاهرة تحت رعاية السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة وإشراف ومتابعة من السيد وزير الإعلام الدكتور جراهام عبد القادر برفع توصياتها الختامية للسيد الوزير كما أتيحت لجموع المشاركين فرصة لتقديم واجب العزاء لرئيس مجلس السيادة في وفاة إبنه .
الورشة جاءت تحت عنوان ….
(نحو دور رائد للصحافة والإعلام في السودان)
عنوان جميل
و زين(برضو) عالم جميل
لكن تعال شوف التوصيات التسع التي خرجت بها الورشة !
وأستميح القارئ الكريم لسردها في عجالة وهي …
تؤكد وقوفها
(طبعا الضمير راجع للورشة)
ودعمها للقوات المسلحة في حرب الكرامة
صياغة إستراتيجية إعلامية جديده
تدعو لإتساع المنظومة القانونية للصحافة والإعلام
تدعو الدولة لرعاية الإعلام الرقمي ليقوم بدوره خلال هذه المرحلة
المُطالبة بقانون للإعلام الرقمي
إيصال الرؤية السودانية
تقويم صناعة المستوى
المسؤولية المجتمعية
وأخيراً ….
الاهتمام بالإعلام الخارجي وإيصال صوت وصورة السودان
إنتهت التوصيات (طيب يا سيدي) تعال أونسك
أولاً …
هل إلتفتت الدولة الآن وبلغت سن الرشد المعرفي بعد عام كامل من إندلاع التمرد وأدركت أهمية الإعلام ؟
وهل من بين هذه التوصيات ما يشير الى الإعلام الحربي أو إعلام دولة تخوض حرباً وجودية كضرورة ماثلة و مستعجلة؟
(ولا توصية واحده)
أم أن جميع هذه التوصيات يُمكن وضعها داخل الثلاجة لحين إنتهاء الحرب !
ثم ثانياً …
هل لنا أن نتسآءل لزوم (الخمخمة) شنو مع علمنا (تمامن) بأن معظم المؤتمرين بما فيهم صاحب المركز السيد عنقرة أتوا من قاهرة المعز وسيعودا الأثنين القادم (على ما أعتقد)
أما كان لهذه الورشة أن تكون إسفيرية؟ ضبطاً للمنصرفات
وإنتهى الموضوع
طيب ….
ما نعرفه أن الجهة الراعية دائماً هي ما تتكفل بكامل المصاريف من تذاكر سفر وإعاشة وإقامة وهذا قطعاً هو ما قام به مكتب السيد النائب !
يعني بعزقة على الفاضي
توصيات كلها كان يُمكن أن تُقال في اي وقت لاحق !
والطريف في الأمر بتواصلي مع بعض الإخوة المؤتمرين أنهم مازالوا (كاسرين رُكب) في بورتسودان
وهذه بالطبع فرصة سانحة (للموبايلات أن تشتغل) و وسط الزهور متصور !
(صور زي الصور) !!!
أتخموا هواتفنا جزاهم الله خير حتى إمتلأت شِرقت الذاكرة !
رعاية السيد عقار لهذه الورشة في هذا الوقت الضائع من زمن الحرب يُفهم منها شئ واحد …
(عدم الشغلة البعلم المُشاط)
يا سيدي وزير الإعلام العراقي السيد محمد سعيد الصحاف أقام الدنيا ولم يُقعدها إبان حرب بلاده مع التحالف وهو لا يملك إلا لحافاً ينام عليه داخل مكتبه وماكينة حلاقة يتعهد بها ذقنه
نعم (راجل) واحد !
(ونحن عاملين ليها ورشة وليتها كانت ورشة) !
السيد جراهام هل تسمعني؟
على كل حال (حصل خير)
وسنتابع و بدقة في مُقبل الأيام
(اي كِسير تلج) في حق السيد عقار
فسنكون له بالمرصاد .
بالله عليكم ….
ماذا لو وجه السيد عقار ما أنفقه من الخزينة العامة على النازحين والمشردين ومعسكرات الإيواء
أما كان ذلك أفضل وأبرك من تسع توصيات لن ترى النور في ظل الوضع الراهن !!
(أستغفر الله العظيم)
أمسية الجمعة ١٧/مايو ٢٠٢٤م