كشفت مصادر مطلعة عن أسباب اعتقال شرطة المباحث للصحافي عبد الماجد عبد الحميد، مشيرة إلى أن توقيفه جاء تحت طائلة جرائم المعلوماتية، بعد أمر قبض في مواجهته من نيابة المعلوماتية بالبحر الأحمر، على خلفية منشور كتبه على حسابه في فيسبوك اتهم فيه بنك السودان باختيار شركة روسية لطباعة العملة السودانية بضمانات أقل وتكلفة أعلى من تلك التي طرحتها شركة أميركية.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن مصادر أن محافظ بنك السودان المركزي دفع بإجراءات قانونية في مواجهة الصحفي لنشره مقالاً مؤخراً عن أداء المحافظ.
وأصدرت النيابة أمر قبض في مواجهة عبد الحميد، وحضرت قوة مسلحة مكونة من أربعة عناصر واقتادته إلى مباني المباحث المركزية، بعد أن اعتمدت وكيل نيابة القضارف مروة محمد عثمان أمر التوقيف في مواجهته تحت طائلة جرائم المعلوماتية.
وتسعى جهات سيادية أخرى لتوفير ضمانة قبل ترحيل عبد الماجد عبد الحميد إلى العاصمة الإدارية بورتسودان ، لكن المصادر أفادت لاحقاً بأن السلطات رفضت الضمانة وأمرت بنقله على وجه السرعة إلى بورتسودان.