الكتاب

عبد الماجد عبد الحميد يكتب

رصد: صوت السودان

 

■ غادرت ولاية النيل الأبيض وأنا أكثر إطمئناناً أنها قد تعافت وتجاوزت مرحلة الخطر بفضل الله تعالي ..
■ منذ الأمس هربت مليشيات التمرد من عدة قري بشمال النيل الأبيض وفي طريق هروبها تبحث عن موقع محدد ليكون خط الدفاع الأخير ليس عن المناطق التي استباحتها في شمال بحر أبيض ولكن لتدافع عن منطقة جبل أولياء والتي ستطهرها جحافل الجيش السوداني في مقبل الأيام ..
■ نغادر بحر أبيض بعد أن عايشنا عن قرب حالة الأمن والطمأنينة التي تغطي بحول الله وقوته جنوب الولاية .. عاد المواطنون إلي مباشرة يوميات معاشهم داخل مدينة الجبلين التي تشهد ضواحيها كل يوم موجات استسلام لأفراد وجماعات من عصابات ومليشيات التمرد التي أيقنت بياناً بالعمل أنّ حربها ضد الشعب السوداني قد إنتهت بهزيمة تاريخية ساحقة ..
■ أتقدم بعميق الشكر والتقدير لوالي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة والذي أجاب علي أسئلة السياسة والمجتمع في بحر أبيض .. هنالك أسئلة وملاحظات كثيرة سنعود لعرضها لاحقاً ..وأتقدم أيضاً بعميق شكري للأخ الدكتور الزين وزير الصحة بالولاية والذي بذل ويبذل جهوداً خارقة لتعزيز وتحسين وإقالة عثرة الأوضاع الصحية بولاية تستضيف أكثر من 3 مليون نازحاً من ولايات السودان المتاخمة والمجاورة ..
■ الشكر مبذول للباشمهندس الطيب محمد الحسن وزير التخطيط العمراني بالولاية والذي أدهشني حقاً بحضوره الذهني ومعرفته الدقيقة واللصيقة لمشاكل التخطيط والبني التحتية ببحر أبيض ومن ( أسعد الأخبار) التي نقلها لي الأخ الوزير الطيب محمد الحسن أن مطار مدينة كوستي الدولي سيصبح واقعاً خلال الفترة القادمة وهذا لعمري من أهم الإنجازات التي ستحققها النيل الأبيض في تاريخها القريب ..
■ شكري وتقديري لوزيرة المالية بالولاية الأستاذة فاطمة الحاج وهي من الكفاءات المتميزة في الخدمة المدنية ببحر أبيض .. وشكري لمدير عام شرطة ولاية النيل الأبيض .. وتحية خاصة للأخ الدكتور عبد السميع مفوض العون الإنساني بالولاية وتحايا من القلب للأخ عبد الفتاح فرج الله المدير التنفيذي لمحلية ربك ..
■ وأرسل عاطر السلام إلي اللواء سامي الطيب قائد الفرقة 18 وعبره التحية والسلام لكل القادة والضباط والجنود الشجعان بالخطوط الأمامية بالولاية ..
■ والشكر أجزله للأخ العزيز الصحفي أحمد جبريل التجاني لدوره في تنسيق وتحضير برنامج زيارتنا التي توزعت بين العام والخاص .. وشكري العميق للأخ الإعلامي والمصور المتميز النور آدم سلمان والذي وثّق بعدسته الأنيقة لجولتنا الصحفية داخل الجزيرة أبا ..
■ ولأهلي في الجزيرة أبا أقول : ما حكّ جلدك مثل ظفرك .. والجزيرة أبا تحتاج لكل جهود أبنائها لإنقاذها من حالة الضعف والتوهان التي تعيشها حالياً .. ورجائي لوالي النيل الأبيض وكل أعضاء حكومته أن يهتموا أكثر بمعالجة الأوضاع الكارثية بالجزيرة أبا ..
■ هذا .. وبالله التوفيق ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!