أخبار

الجيش يعرض على وكالة “صوت أمريكا” أدلة تورط أبو ظبي

رصد: صوت السودان

عرض تقرير مصور أعدته وكالة صوت أمريكا قاذفات صواريخ ومركبات عسكرية وصناديق أسلحة استخدمتها ميليشيا الدعم السريع ضد الجيش السوداني، وتظهر على هذه الصناديق أختام القيادة اللوجستية للجيش الإماراتي. الصناديق تحمل كتابات تشير إلى أن دولة المنشأ هي الإمارات العربية المتحدة.

أشارت العديد من التقارير الصحفية والرسمية والصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من تقف خلف ميليشيا الدعم السريع بتزويدها بالسلاح والمعدات عبر دولة تشاد، في الحرب الممتدة منذ (18) شهرًا في البلاد مسفرة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وما يرقى للتطهير العرقي على يد ميليشيا الدعم السريع شبه العسكرية ذات السمعة السيئة والمتهمة بارتكاب فظائع كبرى منذ نشأتها في إقليم دارفور قبل أكثر من عشر سنوات وحتى تاريخ اللحظة الماثلة.

وبثت منصة الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مقاطع فيديو تعرض الأسلحة والمعدات الإماراتية التي تمكن الجيش السوداني من اغتنامها من ميليشيا الدعم السريع عقب المعارك الأخيرة في مناطق جبل موية في جنوب شرق البلاد.

الدبلوماسي الأميركي كاميرون هدسون قال في تصريح لـ”صوت أميركا” إن دولة الإمارات العربية المتحدة إذا أوقفت دعمها لميليشيا الدعم السريع بالسلاح وأمرت حلفاءها في المنطقة بإيقاف تزويدها بالسلاح فإن الحرب في السودان سوف تتوقف في وقت قريب. وأكد أن الدولة الخليجية تسعى لأن تحظى بنفوذ سياسي في السودان والمنطقة عبر ميليشيا الدعم السريع، ذلك في إطار تنافسها مع المملكة العربية السعودية.

الجيش السوداني عرض على مراسلي صوت أميركا قاذفات صواريخ ومركبات عسكرية تتبع لميليشيا الدعم السريع قال إنه لا يمكن أن تقدمها إلى هذه القوات التي تصفها السلطات السودانية بأنها “مليشيا متمردة”، إلا أبوظبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى