تواصل لجنة تحقيق فنية خاصة في الاشتباه بوجود جسر جوي بين أبوظبي وانجمينا لنقل العتاد الحربي والإمدادات العسكرية لميليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان.
وتزايدت وتيرة الاتهامات أمس بعد تردد معلومات عن صفقة إماراتية تشادية حول إقامة معسكرات تدريب داخل الأراضي التشادية لصالح ميليشيا الدعم السريع.
ومنذ أغسطس
الماضي، لوحظت سلسلة من رحلات شحن طائرات إليوشن II-76T تعمل على طريق قليل الاستخدام بين موقع وسيط ونجامينا، مما يشير إلى سلسلة إمداد منسقة محتملة تشبه الجسر الجوي.
ويقول خبراء عسكريون ان العديد من الطائرات والشركات التي تم تعقبها سابقًا في أمجراس ارتبطت بهذا الطريق. وتحقق اللجنة حاليًا في هذه الرحلات لتقييم غرضها التشغيلي وطبيعة الشحنة والعمليات اللوجستية المتعلقة بدارفور.
ووفقاً لمراقبة بالداخل أنه تم تتبع أصول رحلات الشحن هذه قبل وصولها إلى الموقع الوسيط. وأشارت بيانات الرحلات الجوية مفتوحة المصدر وسجلات تنسيق الحركة الجوية إلى نمط ثابت، مع مغادرة طائرات متعددة من الإمارات العربية المتحدة. وسجلت إحدى الطائرات رحلات جوية من الفجيرة، الإمارات العربية المتحدة، باستخدام هذا المطار كقاعدة لمسارات متكررة. وبحسب مصادر مطلعة قامت طائرة أخرى، قادمة من رأس الخيمة، أيضًا في الإمارات العربية المتحدة، بإجراء اتصالات متعددة عبر الموقع الوسيط إلى نجامينا.”