ولقناعتي الراسخة جداً أن ما حدث بالأمس لتجمع تنسيقية حمدوك بأديس أبابا يحتاج لمن (يوقعو) للبسطاء من قرائي الكرام بلغة بسيطة حتى يستوعبوا مايقوم به هذا (الرجل الطيب) ومن معه من عُملاء قحط
لذا سأحاول (غربلة) ما دار خلال يومين من عُمر الورشة
أولاً (يا سِيد اللّمنتي ليك) …
تجمّع حاجة و (٥٥٠) شخص من مقاطيع قحط من أوروبا و دول الجوار الافريقي
على أساس ان يفعلوا شنو ؟
فهذا سؤال لن أتوقف عنده لإيماني التام بمقولة ..
(لا تؤاخذ السكارى بما يقولون)
المُهم إجتماع تحت رعاية منظمتين من النوع (داك) مقاس ستة وخلاص
تكفلتا ياسيدي بالمشاريب الساخنة والباردة والفوّارة والوجبات والإسكان والتذاكر
وشدد المنظمون على أنهما أي (المنظمتان) لا حيثتقبلان اي (إنكساره) بعد تاريخ ٣١/من مايو الجاري التاريخ المتوقع لختام (الهيصة)
وذلك من حيث المُنصروفات وكده
يعني بمعنى آخر ..!
لو رافع ليك صدر فراخ على (خشمك) واللاً قزازة (…..)
ما تمشي بعيد ياخي أنا قصدي قزازة (موية ساكت)
في يدك ما كملتها وجاء يوم واحد وتلاتين ده
تمشي تكملها في بيتكم !
و أشرح هذا الكلام بكل بأسف
و ألم لأن الكثيرون منهم لربما لا يفهمون معنى أن
(تكسر رُكب)
في الحِتّه الفلانية
أحد أخواننا ….
من (أولاد اللزينا) إعتبر أن العدد سيصل ال (٦٠٠) قحاطي وإعتبر أن مُدة الجلسة اليومية (١٠) ساعات وقسّم الزمن على عدد الحضور
(فاااا) …..
لقى نصيب الفرد من المتحدثين سيكون (٣) دقائق !
نعم (تلاته) دقائق
ولاحظ أنهم بصدد مُناقشة مشاكل السودان
بل و معنيون بوضع خارطة طريق (حلوة صاح) !
لكيفية حُكم السودان وتوزيع الكيكة فيما بينهم
طيب ياجماعة ….
(التلاته دقائق دي) بلعة ريق ساكت بتكفي الزول ؟ ياخي غلاط ساكت بتكفي ليها زول !
خليك من زول أصلاً ربما يكون
(لسانو تقيل) ساعتها !
وكالعادة ….
تم تأجيل اول جلسة من يوم (٢٦) يوم أمس الاول الى يوم (٢٧) يوم أمس الأثنين
وبدأ التطاحن وحدث ما حدث …
وكييييف …..
ناس المُؤتمر السوداني هم الأغلبية
وكيييف …..
ممثل مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل يُطالب بإدانة الدعم السريع
وهاك يا مُقاطعة و ردحي
وفلان داك جاء بصفتو شنو …؟
وعيييك ….
سوق (تمبول) إشتعل
والبال إشتغل
وقبل (قولت تيت)
حركات الكفاح المسلح (فيرشن) حمدوك قالوا هم الأولى برئاسة اللّمة
و واحدين تانيين طالبوا بتشكيل حكومة موازية حتى يستطيعوا عبرها مُخاطبة العالم !
واحد ظريف من قرائي أرسل لي معلقاً على حكاية (حكومة موازية) قائلاً …
(حالتو دي جُغمة واحده)
يا أستاذ ….
قالوا حكومة موازية قالوا !
وهُنا أظن من المُناسب ان أذكر لكم العناوين التي أرادوا مُناقشتها خلال الثلاثة دقائق لكل مشارك
الترتيبات الدستورية للفترة الإنتقالية
العدالة والعدالة الإنتقالية
الحكم المحلي وقضايا الأقاليم
الإصلاح الأمني والعسكري
بناء وتاسيس الجيش
وعيييييك دُقي يامزيكا دُق
وحتى أربطك عزيزي القارئ
بما كتبنا بالأمس تحت عنوان
(وبدت المطاقشة .. السِروال أو الدولار)
لتفهم سبب (قعدة) أديس
(فااااا) …..
الحكاية وما فيها أن الكفيل قد هدد بنشر الغسيل القذر ! عندما رأى تقاعساً من (أولادنا) القحاطة وبكل قاماتهم السامية والسامقة
كل من الأساتذة ….
المستر/ شدر العوير
الأستاذ منقة
والسيد شاشات
باشمهندس أبو سفة
وبتاع مليارات ماليزيا
و(مُش عارف)
السيد جرادل
والباشمهندس بتاع المجد للساتك وحُمى النِفاس الثوري
والمطلوقة والمربوطة
وأم (بتاعه)
ويا نافوخي ما تعِدِش ياعم .
عندما رأت ….
(دويلة الشر) أن ملايينها التي أنفقتها (راحت شمار في مرقة)
لوّحت بالنشر
و نشر الغسيل أسهبنا في تعريفه بالأمس …
ولأن الغسيل هذه المرة
(شكلو كده والله أعلم)
لربما سيكون
ملابس داخلية (صررر)
أقول لربما ..!
لذا سارعوا بقعدة أو ورشة أو قعدة أو مُؤتمر أديس
سَمّه ما شِئت
إنصياعاً لأرباب نعمتهم وخوفاً من الفضيحة !
و شخصياً (العبد لله) …..
لا أستبعد مُطلقاً أن يعقدوا بعد أيام ورشة أخرى تحت عنوان ….
الإعتناء بسلخ جُلُود الأضاحي !
أو لربما …
(جِلِد حمدوك)
ما تعاين ليّ …
مُش ياهو الفضل؟
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السُفهاء مٌنّا
*الثلاثاء ٢٨/مايو ٢٠٢٤م*