أثار إختفاء مدرب منتخب جنوب السودان لكرة القدم، الفرنسي نيكولاس ديبوي في ظروف غامضة، أثار جدلا واسعا في الساحة الرياضية الجنوب سودانية.
وكان نيكولاس اختفى عن الانظار ولم يظهر على الرغم من خوض الفريق مباراتين هامتين أمام أوغندا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2025.
وتشير التقارير إلى اختفاء ديبوي الذي غادر إلى أوروبا لأسباب شخصية، مما ترك منتخب البلاد في حالة من القلق والارتباك قبل مباراته المقررة، يوم الجمعة.
وكان من المتوقع أن يعود المدرب الفرنسي إلى جنوب السودان قبل وقت كاف من المباراة المقبلة لإعداد الفريق للمواجهة التي من المتوقع أن تكون قوية، ولكن لم يصل أي اتصال منه.
وترك هذا الوضع اتحاد كرة القدم بجنوب السودان في حيرة من أمره بشأن الإجابة، ولم ترد أي مؤشرات على وجود شبهة جنائية أو تفسير رسمي لاختفائه المفاجئ.
وقد ألقى هذا الاختفاء بظلاله على استعدادات “النجوم الساطعة” الذي سيواجه أوغندا في مباراتين الأولى خارج أرضه، يوم الجمعة، والثانية في جوبا، مساء الثلاثاء.
بدوره، كتب الصحافي رومان مولينا في حسابه على تطبيق “إكس”: نيكولاس دوبوي، مدرب جنوب السودان، لم يحضر بعد، خلف هذا فواتير غير مدفوعة، والكثير من التوتر والترتيبات غير الواضحة.
في حين نشر الحساب الرسمي لمنتخب جنوب السودان صورا من مغادرة البعثة إلى أوغندا، وتساءل المتابعون عن غياب المدرب، في حين اكتفى الاتحاد بنشر تصريح لمساعد المدرب الذي أكد أن اللاعبين مستعدون جيدا للمواجهة ويهدفون إلى تحقيق نتيجة إيجابية.