أخبار

“فزع” أممي من تصاعد العنف في الفاشر

متابعات - صوت السودان

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الجمعة، إنه يشعر “بالفزع” من تصاعد العنف قرب مدينة الفاشر،

في الوقت الذي حذرت فيه المنظمة الأممية من عدم تلقيها سوى 12% من التمويل المطلوب لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان.

وأوضح تورك أنه أجرى مناقشات هذا الأسبوع مع قائدين من طرفي الصراع، محذرا من كارثة إنسانية إذا تمت مهاجمة المدينة.

وقال إنه حذر القائدين من أن القتال في الفاشر سيكون له “أثر كارثي على المدنيين” وسيؤدي إلى تفاقم الوضع.

وكان السودان أعلن، أمس الخميس، رفضه بيان الاتحاد الأوربي حول الأوضاع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واتهام الجيش بالقصف العشوائي فيها ومساواته بقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18.

والثلاثاء، أدان الاتحاد الأوربي -في بيان- المعارك العنيفة الدائرة في الفاشر بين الجيش والدعم السريع، والتي خلفت أوضاعا إنسانية كارثية، داعيا أطراف الصراع في السودان للسماح بإيصال المساعدات فورا دون عوائق إلى الفاشر.

من ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من أنها لم تتلق إلا 12% من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار طلبته لمساعدة السودان الذي يشهد نزاعا مسلحا.

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه للصحفيين “هذا ليس مجرد نداء يواجه نقصا في التمويل، بل إنه نداء يواجه نقصا كارثيا في التمويل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى