أخبار

أفريكا إنتليجنس: الإمارات تتجه نحو إيقاف دعم ميليشيا الدعم السريع

رصد: صوت السودان

تطابقت أنباء من مصادر متعددة أن دولة الإمارات اعترفت بهزيمتها وخسائرها في السودان وبدأت في التراجع عن دعم ميليشيا الدعم السريع بعد انكشاف أمرها والحملات ضدها وانتصارات الجيش السوداني الأخيرة على الميليشيا.

وذكر موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية أن الإمارات تخطط لخفض معدل صرف ما لا يقل عن ملياري دولار يُشتبه في استخدامها لدعم ميليشيا الدعم السريع عسكريًا ولوجستيًا.

وسربت دوائر تشادية معلومات على درجة من الحساسية بشأن مساعي الإمارات لإسقاط مدينة الفاشر بأى صورة وفي أسرع وقت ممكن.

ونقلت صحيفة سودانية عن مصدر مقرب من الرئاسة التشادية أن الإمارات أبلغت ميليشيا الدعم السريع بأنها قد تُوقف دعمها ما لم تتمكن من السيطرة على الفاشر قبل 15 نوفمبر الجاري، أي قبل (خمسة أيام ).

‏وتلعب تشاد دورًا محوريًا في تقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع من خلال توفير مطاراتها ومعابرها الحدودية لنقل العتاد الحربي والمعينات اللوجستية الى دارفور.

‏وتشهد مدينة الفاشر، المحاصرة من ميليشيا الدعم السريع منذ مايو الماضي، معارك عنيفة دون تغير كبير في خريطة السيطرة الميدانية، حيث تؤكد القوات المشتركة والجيش تمكنها من احباط الهجمات المستمرة على المدينة.

‏ووفقًا للمصدر، بدأت ميليشيا الدعم السريع في البحث عن بدائل لدعم الإمارات عبر مقايضة الذهب بالسلاح باستخدام مطار نيالا، الذي شهد مؤخرًا نشاطًا متزايدًا.

‏وأشارت تقارير صحفية إلى استئناف التعدين الأهلي في منجم “سنغو” بولاية جنوب دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

‏ولم تتمكن “سودان تربيون” من التحقق من صحة هذه المزاعم من مصادر مستقلة.

‏وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطق إقليم دارفور بشكل تدريجي، بينما تمركزت القوات المشتركة داخل الفاشر قبل أن تتمكن من فك الحصار جزئيًا عن المدينة.

‏وشهدت الفاشر أعنف المعارك، حيث خسرت ميليشيا الدعم السريع عددًا من قادتها، أبرزهم علي يعقوب الذي قُتل في يونيو الماضي. إلا أن حشد المقاتلين لا يزال مستمرًا من كلا الجانبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى