الكتاب

صبري محمد علي: عودة الأمن الإقتصادي ثُم ماذا

خاص - صوت السودان

عاد الحبيب المُنتظر عوداً حميداً مُستطاب

جهاز الأمن والمخابرات العامة بكامل صلاحياته وأنيابه ومخالبه

والشُغُل (الصاح) بدأ

عاد بعد متاريس وجرجرة و تسويف و(مضايرا) .

ولكن نقول (العبرة بالخواتيم)

 فالحمد لله أنه عاد قوياً محمولاً على أعناق الشرفاء من أبنائه .

الأمن الإقتصادي …..

وقد إنطلق بغضبة ضارية وضاربة وها قد بدأت آثارها في كبح جماح (سلعة) الدولار !

نعم ….

 لا تستغرب عزيزي القارئ فنحن الشعب الوحيد ولربما المُخترع الأول في العالم لتجارة العُملات خارج النظام المصرفي !

 الذين كانوا يتبنون هيكلة الأجهزة الأمنية من صعاليك (قحت) شيبهم وشبابهم !

هاكم هذه مِني ….

هل تعلمون أن أمريكا

(بجلالة قدرها)

 لم تُفصح يوماً ما أمام كونغرسها أو مجلس شيوخها عن ميزانية ال

 (سي . أي . أيه)

ناهيك عن أن تتناول سياسة جيوشها أو إستراتيجة تسليحها !

و(يجي واحد) ….

 صعلوك بالخرطوم مدردم سفة ليُحدثنا عن هيكلة الجيش !

أعود ….

لموضوع الأمن الإقتصادي

وأبتدره بسؤال ….

هل تنتظر الحكومة هذا الجهاز العملاق أن يظل يُطارد تجار العُملة أو مكافحة التهريب أو التجارة الغير مشروعة أو غير ذلك من مقعدات الإقتصاد دون أن تفعل شيئاً يدعم ذلك؟

 أم أن هُناك (شُغُل)

يجب أن يتم ؟

(برأيي) …..

مُخطئ من يتنظر تأهيل المصانع والبترول والطاقة وصناعة والطرق و السُكر و صناعة الادوية وغيرها ليستعيد الإقتصاد عافيته !

حوقبل ما تقول ليّ نعمل شنو؟

 (ركِّز معاي) شوية

يا (عب باسط)

أولاً …

القضاء أقول القضاء وليس مُكافحة تهريب الذهب فليس من المعقول كل واحد أو احده من أولاد (المصارين البيض) شايل (دُقشة) وطالع بيها الأمارات واللاّ أثيوبيا

والحكاية وكالة من غير بواب

هل تذكرون قصة

الصديق ود الصادق

و(خالتو) سهير

وسال من شعرها الذهب

بمطار أديس؟

وعلى فكرة …

قرأت ذات مرة تقرير يقول أن أكبر ثاني إحتياطي ذهب في العالم هو بدولة أولاد آل زايد !

فمن أين للأمارات بالذهب ؟

 و(العبد لله) مُستشار (جيلوجي) واقع من السماء سبعة مرات !

الحاجة التانية …..

الثروة الحيوانية

 دي عاوزه ليها بُنية تحتية ؟ شوية عناية بيطرية و ذبح والسوق ياعمك

مُش عاوزين ….

  نمشي حالنا؟

ودعني أضع امامك هذه الحقائق الصادمة حتى تعلم مدى (الخيابة) الواقعين فيها نحن !

هل تعلم ياسيدي أن البرازيل تُصدر لحوم سنوياً بقيمة (٥٧) مليار دولار !

هذه لحوم فقط

 منها ما قيمته (٢٨٦) مليون دولار تذهب للسوق الخليجي

بالله هل سألنا أنفسنا مرة

 وماذا تفعل هذه البرازيل ؟

(شوية) عناية بيطرية ؟

تسمين

هناقر

سكاكين

تبريد أو تجميد

ويلاّ السوق يا ولاااااا

في حاجة تانية ؟

 شايفين تقانة هنا؟

شايفين كيمياء

واللاّ يورانيوم

 أو مُفاعِل نووي !

فما المانع ….

 أن تكون لدينا مسلخ وسط بادية كردفان وتانٍ بالنيل الازرق وثالث بسهول البطانة

ما المانع !

ولك أن تتخيل ….

 مدى إهدارنا لهذا المورد الخصب لو علمت أن آخر ميزانية مُجازة لجمهورية السودان للعام (٢٠١٨)م

كانت (٢٥) مليار دولار و (دقداقة) !

يا جماعة ….

 نحن لو الله فتح بصيرتنا

(لحم ساكت) هل مُحتاجين تاني لي زول أو قروض؟

قطاع الألبان ….

(نعم صحيح) يحتاج لشوية بُنية تحتيه و (حبّة قريشات) ولكن ليس من المستحيل تأمينها مع الشركات العالمية ذات الخبرة في إنتاج وتصنيع الالبان وفق شراكات ذكية .

يا جماعة (أنحنا) بنفكر كيف!

ياخي (جيبوا) لينا الدكتور أحمد التجاني مُدير شركة الروابي للألبان بالامارات (زول سوداني)

وأكبر (حلّاب)

 عرفته هذه الصنعة حول العالم

 بدأ بمزرعة ب (٥٠٠) بقرة الآن دولة (القشارات) تُصدر لدول الخليج !

ياجماعة ….

نحن لمتين

 جاريين وراء

الجاهزة والباردة

ولمتين …

 سنظل أسرى

للضُل البارد

و(الموية) الباردة

 والمفروكة الباردة

و شاهي العصرية

 لمتين نحن !

 سنظل نستأذن عن العمل

 لنحتفل بالطهُور والسُماية

 وضُل الضُحى !

وقهوة الفطور

وبين ظهرانينا كل هذه الموارد التي نُحارب الآن من أجلها !

عمتنا الحكومة ….!

الكلام ده كده ما بنفع

 ولابد من تبني برنامج إسعافي إنتاجي محلي عاجل الزراعة ، الثروة الحيوانية، الذهب، الالبان ،

 (وقرررط ليّ على كده)

بعد نشبع (تب)

 وعروقنا يتبلن نتكلم في الصناعات الأخرى وتطويرها

فالأمن الإقتصادي …

 وحده لن يبني لنا إقتصاداً إن لم يكُن هُناك إنتاج و عمل داعم

ياخ بالله ما (تتوروا) علينا الضُرُس بالله …

(وزارة المالية و التخطيط الإق🤔💵💰

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى