الكتاب

صبري محمد علي : السفير الحارث (كان نفسي أقُولك من زمان)

خاص صوت السودان

فقط بالأمس تحدث السودان باللغة التي يفهمها العالم

وبالأمس فقط علم السودانيون الفرق بين خارجية علي الصادق وخارجية حسين عوض

أبدع السيد السفير الحارث إدريس وهو يوائم بين الحديث الذي لا يقبل القسمة على إثنين و بين لغة الجسد

 لستُ في حاجة الى أن أعيد الخطاب التاريخي للسيد الحارث فمنذ الأمس و الوسائط تتداوله في طربٍ و رضاً تام عن كلمة السودان فالسيد المندوب الدائم لم يكن يقرأ من خطاب أُعِد سلفاً كما بدأ لي من المتابعة بقدر ما كان يستعين ببعض قصاصات يقلبها بين يديه

لذا جاءت الكلمة قوية ومُحرجة ومفاجئة لكثير من الدول

 و بعض القنوات فلجأت للبتر والحذف و الطناش أحياناً

الأمارات دولة مارقة فتلك حقيقة

وحكاية الجوازات الستة وقد تحداهم السودان بل وفضح مجلس الأمن لِم لَم يُعلنها و يدين هؤلاء الرعاة

والأمارات هي الداعم الرئيسي للتمرد فتلك حقيقة

الأمارات من بنى نهضتها هم السودانيون ومن وضع لهم دستوراً هم السودانيون

 فتلك حقيقة أيضاً

والأمارات لم تكن موجودة على خارطة العالم قبل الثاني من ديسمبر ١٩٧١ م فهذه حقيقة تاريخية أيضاً

إذاً السيد السفير الحارث لم يأتِ بشئ من عنده

 بل كان مؤدباً إذ توقف هنا وإن أراد يُوغل في رذائل هذه الدويلة لما إحتاج لكثير عناء

طيب ….

دعُونا نتوقف هُنا

 فقد قال الحارث ما قال غفر الله له و لوالديه .

فما هو المطلوب منّا كشعب سوداني وكمثقفين وإعلاميين وعنقالة القيام به لنصرة وطننا ضد هذه (الدويلة) !

أيها الكُتّاب والصحفيون الشرفاء إدعموا كلمة وموقف السودان

سلِّطوا أقلامكم قِبل المشرق فلن تعدموا

كل ما هو منافٍ للأخلاق والقيم !

ستجدوا مسيلمة هناك وأبو جهل وأبي لهب و إبن أبي سلول وأبي رغال

 ستجدوا الطبّال وحثالة المخابرات تجمعت هناك ستجدوا (الجاز) ملتهبٌ

 وكأسٌ و نهدٌ و غانيةٌ و جِيِّد

و يا أيها الإقتصاديون و رجال الأعمال الشرفاء المستثمرون هناك لكم دور وطني فلا يعميكم (الدرهم) عن وطنكم فالمواقف والأفعال هي ما تُعبر عن دعمكم لوطنكم لا (قروبات) الواتساب كما ذكر لي أحدهم مدافعاً عن دعمه للوطن !!!

أعتقد أن هُناك المزيد أمام السودان يمكنه القيام به ضد هؤلاء الأعراب من إجراءات

لستُ إقتصادياً

 ولا أعلم الفارق ببن المؤشر والنقطة

و لا أعلم إن كانت البورصة سوق أم مرقص

 ولكن اعلم جيداً كيف تُقاطع تاجراً بأن لا تبتاع منه ولا تبيع له

وأظن هذا هو الذي يجب أن يكون فهم المرحلة

(مُش) الدرهم بتاعكم ده؟

ياهو ده (طرفنا منو) يطلع خااالص من معادلات بنك السودان حول علاقته بالجنية السوداني !

أي صادر، وارد من و الى الأمارات يتم إلغائه (تمامن)

الخطوط الأماراتية مُحرمٌ عليها محطة السودان

طيب (نجي) لموضوع السُفراء أعتقد أن حكايات إستدعاء

 و(مش عارف) إحتجاج شديد اللهجة وبتاع

لا لا ……

هو إمهال ل (٢٤) ساعة فقط (يادووب) يغسِّل هدومو و يورينا عرض أكتافو

إغلاق سفارتنا هناك بالطبلة و الجنزير

حا تقول لي طيب يا أستاذ وجاليتنا هناك

أقول ليك تشوف أي دولة مُحترمة ترعى مصالحهم هناك وهذا عُرف معمول به عالمياً

(والسلام على طه الإمام)

المرحلة القادمة تحتاج منا لدبلوماسية الصعاليك للتعامل مع العالم الخارجي فكفانا سذاجة وطرب لمديح الأخرين

 وكفى ما فعلوه بالبشير من مدح كذوب .

 (و ما أكثر المقاطع باليوتيوب لمن أراد)

الأربعاء ١٩/ يونيو ٢٠٢٤م

#كلمة_الحارث_تمثلني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى