أطباء سودانيين في أمريكا يدينون الهجوم على ود مدني
رصد- صوت السودان
اعتبرت جمعية الأطباء السودانيين الأمريكيين، أن هجوم قوات الدعم السريع المتمردة، يمثل تصعيدًا مدمرًا في الصراع الذي تسبب بالفعل في معاناة لا توصف لشعب السودان.
وقالت في بيان إن ود مدني كانت منارة أمل وملاذاً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً الفارين من ويلات الحرب. ولم تصبح ملجأ فحسب، بل أصبحت مركزًا بالغ الأهمية للرعاية الصحية، حيث تقدم خدمات متخصصة حيوية لرفاهية عدد لا يحصى من الأفراد. علاوة على ذلك، تضم المدينة 57 منظمة إنسانية تعمل بلا كلل من أجل تخفيف المعاناة الناجمة عن هذا الصراع.
وأكدت أن توسع الصراع في ود مدني ليس مجرد هجوم على مدينة؛ إنه هجوم على شريان الحياة لأنظمة الدعم الإنساني والصحي في السودان، ويعرض هذا العمل حياة الآلاف من المدنيين للخطر، بما في ذلك النازحون المستضعفون، ويشكل تهديدًا خطيرًا على صحة السكان وسلامتهم.