الكتاب

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب.. شرطة ولاية الجزيرة كانت بقدر التحدي

خاص بـ{صوت السودان}
تلقيت بالأمس رسالة جوابية من سعادة اللواء شرطة فضل عبدو فضل مدير عام شرطة ولاية الجزيرة مطمئنه عن الوضع الأمني بالولاية ختمها بجملة
(نؤكد أن المدينة محروسة وآمنة) في مجمل تناول أوضاع الولاية والعاصمة مدني
وهذا ….
ما يستحق منّا الإشادة والتقدير بأن شرطة ولاية الجزيرة كانت ظهيراً مُسانداً للجيش في دحر هذا العدوان

وليقظة …..
رجال الشرطة لم تحدث حالات سرقات ولا ترويع ولا كسر للأسواق رغم حالة الهلع التي سعى مروجو الإشاعات لبثها بين المواطنين

و من ما يُحمد ….
لشرطة ولاية الجزيرة أنها (نزلت الميدان) من اول وهلة جنباً الي جنب مع قواتنا المسلحة
تاميناً وتمشيطاً و مراقبة

شاركت بقوارب قوات الدفاع المدني في تمشيط النيل والقبض على بعض المتمردين .
أسواق …..
مُدن محليات الولاية كلها ظلت تحت حراسة و عين الشرطة تؤمنها
الاسواق
المنازل
الملكيات الخاصة

سبق ان …..
رحبنا بسعادة اللواء فضل فور تكليفة بالمهام و أشرنا الي الكثير مما تحتاجة الولاية
التي كان قدرها ان تكون القبلة الاقرب للنازحين صالحهم وطالحهم وهذا بالطبع مما ضاعف العبء على جهاز الشرطة ولكنها كانت بقدر التحدي وزيادة

وإن كانت ….
من رسالة نضعها في بريد سعادة اللواء فهي ….
وبوصفه المسؤول الاول عن الشرطة وعضو لجنة أمن الولاية
ان يكون اول ملفات المرحلة القادمة
ضبط التواجد الاجنبي وأعني الكلمة بمعناها الحقيقي فهناك أجانب كثر من دول عدة يشاركون إنسان الولاية كل شئ
وتقنين المهن الهامشية
وضبط حركة (المواتر)
والسؤال الذي وجهناه بالأمس للسيد الوالي نكرره لسعادة اللواء فضل …

هل نحن شعب (كييف) لهذه الدرجة حتى (ننخمل) حول ستات الشاي حتى الثالثة صباحاً؟

أعتقد هذه بعضاً من أهم خطوات تعافي الولاية
بالقضاء على هذه الظاهرة التي جلبت علينا كل هذه المصائب وتقنينها لتكون تحت بصر وسمع السلطات
الاسواق يا سيدي
كل العالم يضع مواقيت للتسوق والتبضع وحركة المواصلات والمطاعم إلا السودان !

فما المانع أن تكون من اولويات الولاية خلال المرحلة القادمة؟
التنظيم والضبط والمتابعة
ولعل تجربة إغلاق سوق مدني كل السبت للنظافة قد اثمر و وفر الكثير من الجهد وساهم في إصحاح البيئة

سعادة اللواء …
نُشهد الله أن شرطة ولاية الجزيرة لم تخذلنا خلال الايام العصيبة الماضية تحت قيادتكم اليقظة
فسيروا وعين الله ترعاكم
والتحية نرسلها عبركم
لكافة منسوبي شرطة الولاية فرداً فرداً
(وياها المحرية فيكم)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى