أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) عمليات القتل الجماعي خاصة في منطقة “السريحة”، محددة بالانتهاكات الواسعة والتعامل المهين واللاأخلاقي مع المواطنين.
وحملت تقدم ميليشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة لماحدث من انتهاكات واسعة في شمال وشرق الجزيرة ..وفيما يلي نص البيان الصادر أمس:
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – تقدم
بيان:
تتابع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – تقدم، بقلق بالغ، تطورات الأحداث في شمال ولاية الجزيرة، وحملة الانتهاكات البشعة وواسعة النطاق التي استهدفت قرى “السريحة، أزرق، والتكينة” وعدد من قرى شمال الجزيرة، التي تعرضت لعمليات قتل جماعي خاصة في منطقة “السريحة”، حيث قُتل وأُصيب المئات من أهالي القرية، عقب اقتحام قوات من الدعم السريع المنطقة وشروعها في إطلاق النار صوب المواطنين. فضلاً عن أسر عدد كبير من المواطنين ومعاملتهم بصورة مهينة كما وثق ذلك عناصر من قوات الدعم السريع، وأظهرت الانتهاكات المبذولة في مقاطع فيديو التعامل المقيت واللا إنساني للجنود مع المواطنين العزل.
تعرب (تقدم) عن قلقها وأسفها لحالة تحشيد المواطنين وتسليحهم وتحويلهم إلى مقاتلين مسلحين وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة وتمددها في مناطق ومساحات جديدة وتضرر المدنيين المباشر من هذا التمدد المتزايد لمناطق الحرب.
تحمل (تقدم) قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الضخمة *التي تعرض لها المدنيون في قرى شمال وشرق الجزيرة، وتطالبها بوقف هذه الانتهاكات الآن وفورًا ضد المدنيين ومحاسبة كل مرتكبيها بدءًا ممن ثبت قيامهم بها عبر الفيديوهات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
نجدد الدعوة لطرفي هذه الحرب بضرورة التوقف عن خطاب الكراهية والحشد على أساس قبلي* والالتزام بالقوانين الدولية وما اتفقا عليه في جدة، خصوصًا ما يتعلق بمبدأ حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر. وتحث في ذات الوقت كل القوى المحلية والإقليمية والدولية الضغط على طرفي الحرب لوقفها فورًا، والشروع الجاد في عمليات وقف العدائيات، والمضي قدمًا في تأسيس عهد جديد يعيد البلاد من دوائر الحروب والانقلابات إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، وصولاً إلى دولة الحرية والعدالة والسلام.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – تقدم
اللجنة الإعلامية
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤م.