أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني الحملات الانتقامية البشعة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع المتمردة، وعزا ذلك لما تتعرض له المليشيا من هزائم و إنسلاخات فردية و جماعية في صفوفها .
وقال بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي باسم الحزب :ظلت الميليشيا المتمردة تعتدي علي سائر المدن السودانية التي تجتاحها و خاصة في ولاية الجزيرة إذ تجتاح القري و تمارس اعمال السلب و القتل و الاغتصاب وسط العزل و الابرياء من المدنيين غير مفرقة بين الشباب و الشِياب و النساء و الأطفال و لقد إحتملت عدسات الكاميرا مشاهد عنف إستثنائية موثقة لأقسي وافظع مناظر الاساءة و الاهانة لائمة المساجد و الشيوخ و إذلال الرجال و جلبهم و تصفيتهم في الميادين العامة.
و أضاف البيان: بلغ عدد القري المعتدي عليها اكثر من 25 قرية من شرق الجزيرة و تورد الإحصاءات الأولية ان عدد القتلي بلغ 550 حتي الآن مع عدم وجود رصد محدد لأعداد الجرحى و المفقودين و النازحين بالإضافة للهجوم الوحشي على السريحة و تمبول و رفاعة و الهلالية و قرى أخري لم تسلم من الإعتداء الإنتقامي غير المبرر ، سيما و خلو هذه المناطق من الوجود العسكري.
وأشار البيان إلى أن ذلك يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إستيطان و تبديل ديمغرافي و محاولة لكسر الشكيمة و وأد الروح و تحطيم المعنويات بالهزائم النفسية و هى بلا شك متحولة الى حرب غبينة واسعة جراء نوعية الانتهاكات التي تنفذها المليشيا الغاصبةوالمعتدية.
وجدد الحزب دعمه لرغبات السودانيين الأصيلة في الزود عن مقدراتهم و مكتسباتهم و أعراضهم عبر المقاومة الشعبية ، مشيدا بمجهودات القوات المشتركة و صمودها في وجه المؤامرة الكبري علي بلادنا جنبا الى جنب مع قوات شعبنا المسلحة و القوات النظامية الأخرى التي تواجه حربا مصيرية مدعومة من أصحاب مطامع على ما فوق الارض و ما تحتها من خيرات بلادنا .
وأكد الحروب مساواته يساوي الحزب ، بين المليشيا الدموية و أفعالها المنكرة و من يبررون لها و يدعمونها و يعملون كغطاء سياسي لها تملؤه الثقوب التي لا تظهر إلا الخيانة و كذا من يصمتون عن ما تغترفه في حق شعبنا الأعزل في كل المدن و القرى السودانية.