*بعض ابناء القرى و الكنابى شاركوا فى المجازر و نكلوا باهلهم و قتلوهم،*
*الخطة (ب) وهى كما اتضحت اتباع سياسة الارض المحروقة ، فى محاولة لكسر ارادة السودانيين*
*استهانة المليشيا بالقانون الدولى ، وتوثيق جرائمها بنفسها ، دليل على انها تحت حماية الامارات و اطراف دولية و لا تخشى العقاب*
*هذه الجرائم جاءت ردآ كافيآ لدعاة التعايش و تكوين الادارات المدنية ، من بعض القيادات السياسية المنضوية تحت لافتة (تقدم)*
اكثر الناس سوءآ للظن ، ما كان ليتصور ان مليشيا الدعم السريع قد وصلت هذه المرحلة من الاستخفاف بدماء الابرياء ، و ما كان لاحد ان ان يفهم سفكها للدماء و استباحة الاعراض و التنكيل بالشيوخ و النساء و طلب الفدية لاطلاق سراح الاسرى من المدنيين فى وضح النهار ، و لكن يبدوا ان نفس الكابينة هى من تقتل بضرأوة و تستبيح غزة و لبنان ، كما تستبيح الجزيرة ،
استهانة المليشيا بالقانون الدولى و الانسانى ، وتوثيق جرائمها بنفسها ، يقف دليلآ على انها تحت حماية الامارات و اطراف دولية و لا تخشى العقاب ، ولذلك شرعت فى الخطة (ب) وهى كما اتضح اتباع سياسة الارض المحروقة فى محاولة لكسر ارادة السودانيين ، و تخويفهم و ادخال الرعب فى قلوبهم ، و متوقع ان تتلطخ اياديها بمزيد من الدماء لان الشعب السودانى لن يتراجع و لن يستسلم ، و ان القوات المسلحة و القوات المساندة ماضية الى تحقيق اهدافها فى تحرير كل الاراضى السودانية من دنس مليشيا آل دقلوا المتمردة ، مهمأ عظمت التضحيات،
قامت مليشيا الدعم السريع الارهابية باقتحام ما يزيد عن ( 30) قرية فى الجزيرة ، بالاضافة إلى الهجوم البربرى على تمبول والهلالية ورفاعة ، وتشير التقديرات الأولية أن أكثر من 600 مواطناً تم اعدامهم رميا بالرصاص ، ولا تتوفر ارقام عن أعداد المصابين و الجرحى و المفقودين ، فى ظل انعدام تام للخدمات الاسعافية و الطبية ، مما يرشح اعداد القتلى للارتفاع ،
جاءت هذه الاعتداءات و الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ، لتؤكد مرة اخرى على وحشية هذه المليشيا و دمويتها و لا انسانيتها ، فلم تفرق فى القتل بين امرأة او شيخ او طفل ، و كانت ردآ شافيآ لدعاة التعايش و تكوين الادارات المدنية ، من بعض القيادات السياسية المنضوية تحت لافتة (تقدم) ومن غيرها ، ووقفت دليلآ دامغآ على ان هذه المليشيا لا يمكن التعايش معها وانها لا تعرف الا القتل و التدمير ، و ان الجزيرة التى روجوا بأنها ستكون نموذج للادارة المدنية ، اصبحت مسرحآ لكافة انواع الجرائم و الانتهاكات ،ما حدث يؤكد بجلاء ان هذه المليشيا لن يكون لها وجود فى مستقبل السودان ،
من الجلى ان المليشيا تنفذ الان ما تسميه بالخطة ( ب) ، وهى القتل و الاغتصاب و النهب و التهجير ، كما تدل على بؤس و خطل رؤية هذه الفئة الضالة و المضللة من القيادات السياسية ، فبدلآ من مطالبة المليشيا المجرمة بايقاف قتل المواطنين ، طالبت المجتمع الدولى بالتدخل لحماية المدنيين ، وهى تظهر استخفافآ بعقولنا ، و ماهى الا شريك اصيل فى هذه الجرائم و ان انكرت ، فهى لم تسستطع ادانة هذا العدوان الغاشم على المواطنين العزل ، بما يستحق ، هذا موقف مستهجن و يقف دليلآ على ارتهان هذه القوى للمليشيا و كفيلها و راعيها دولة الامارات ربيب الصهيونية و اسرائيل ،
ان استمرار هذا العدوان على المدنيين العزل و على البلاد باسرها يضع على عاتق كل ابناء السودان مسؤلية كبيرة ، و يوجب عليهم الوقوف صفآ واحدآ فى مواجهة المليشيا و من يقف خلفها و هزيمة مشروعها فى احتلال الدولة السودانية ، و تهجير اهلها و توطين المرتزقة و عرب الشتات فيها ،
ان هذه الجرائم هى احدى نتائج مشروع التعايش و تكوين الادارات المدنية و الذى ان كان من وجهة منظريه محاولة لاقتطاع جزء من الدولة تمهيدآ لتقسيمها ، فهو يرتبط بما يحدث فى دارفور من محاولة فرض ادارات مدنية من ضعاف النفوس و العمل على اسقاط الفاشر لاقامة امارة آل دقلو فى دارفور هو الوجه الاخر لما حدث فى الجزيرة من قتل ونهب وتهجير ، و تتحمل الادارات المدنية مسؤليته المباشرة لرعايتها و تشجيع أنضمام بعض ابناء المناطق التى تسيطر عليها المليشيا مجندين فيها ، اذ تؤكد شهادات و مقاطع فيديو ان بعض ابناء الجزيرة من القرى و الكنابى شاركوا فى المجازر و نكلوا باهل القرى و قتلوهم بدم بارد ، ان المقتولين بايادى المليشيا ومن عاونهأ، شهداء عند ربهم يرزقون ، فلهم الرحمة و لذويهم حسن العزاء ،
26 اكتوبر 2024م