شنت ميليشيا الدعم السريع حملات اعتقالات واسعة وسط المواطنين بشرق دارفور بتهم تتعلق بالتخابر مع الجيش السوداني.
وأحكمت الميليشيا بالمنطقة رقابة صارمة على مراكز الإنترنت وبسطت سيطرتها عليها الأمر الذي أدى إلى تضييق نطاق التواصل بين المواطنيين، خاصة في ظل توقف شبكات الاتصالات العامة.
ونقل موقع دارفور24 عن أحد اصحاب مراكز الاتصالات في مدينة الضعين قوله ، إنه بعد تشكيل إدارة مدنية وتعيين مستشاريين قانونيين كثفت ميليشيا الدعم السريع حملات اعتقالات واسعة بدواعى التخابر مع الجيش ودعم عودة النظام السابق، مما أجبر المواطنيين على التوقف من التردد على مركز الانترنت خوفا من الاعتقال.
ويعتمد سكان دارفور غربي السودان في المناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “Starlink” باعتبارها وسيلة التواصل الوحيدة في الإقليم.
