في خطوة تزامنت مع العقوبات الأمريكية على قادة بميليشيا الدعم السريع ومدراء شركات حكومية، مضى الاتحاد الأوربي في ذات الاتجاه حيث فرض عقوبات على (القوني) شقيق حميدتي، وآخرين ينتمون لميليشيا الدعم السريع .
وشملت العقوبات قائمة الشركات السودانية التي تم تمديد العقوبات عليها كل من: منظومة الدفاعات الصناعية، وشركة إس إم تي للصناعات الهندسية، وشركة زادنا العالمية للاستثمار.
بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج ثلاث شركات أخرى تدعم ميليشيا الدعم السريع وهي: شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة، وشركة تراديف للتجارة العامة المحدودة، وشركة جي إس كيه أدفانس المحدودة.
وشملت القائمة العقوبات، التي تم تمديدها، عبد الرحمن جمعة بارك الله، المتهم بارتكاب فظائع وانتهاكات وحض على القتل بدوافع عنصرية، بالإضافة إلى المستشار المالي ميليشيا الدعم السريع.
وشملت القائمة أيضاً مصطفى إبراهيم، بالإضافة إلى مسار عبد الرحمن عسيل، الزعيم القبلي البارز لعشيرة المحاميد.
كما شملت القائمة الفريق ميرغني إدريس سليمان، المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية، واللواء الطيار الطاهر محمد العوض الأمين، قائد القوات الجوية والأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي.
وذكر القرار أن الأشخاص المدرجين في القائمة يخضعون لقيود السفر في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تجميد الأصول وحظر الأموال.
