الكتاب

أضرب وأهرب.. شجرابي: يسألونك عن المدارس

خاص صوت السودان

••• انطلاقة العام الدراسي الجديد هو الهم الأكبر للأسرة اللاجئة بمصر والسفارة السودانية بالقاهرة وسط ظلام دامس بما سيكون ومعلومات متجددة تؤكد وتنفي وشائعات لا تكف عن الدوران بما يرفع وتيرة الشفقة عند أولياء الأمور والطلاب معاََ

••• الحاصل أن عدد المدارس السودانية بالقاهرة تجاوز السبعمئة بفيصل وحدها ثلاثمئة مدرسة وعدد الطلاب المسجل رسمياً تسعين ألف طالب وضعف هذا العدد خارج النطاق الرسمي

••• بعض المدارس التي عملت بالسودان أنشأت أفرع لها بالقاهرة والأمر طبيعي وما غير الطبيعي أن من ليس لهم علاقة بالتعليم لجؤوا إلى فتح المدارس من باب الاستثمار والعمل التجاري ..

••• البيئة المدرسية في معظمها شقق سكنية بحمام أو إثنين بالكاد تصلح لسكن أسرة واحدة ناهيك أن تكون مدرسة بفصول ومكاتب ومطلوبات أخرى ..

••• نهاية العام الدراسي في مارس وأبريل الماضي وجهت وزارة التعليم المصرية إنذار للمدارس السودانية لتوفيق أوضاعها واستلام الترخيص اللازم وللأسف عدد المدارس التي التزمت لم يصل إلى الخمسين وما تبقى لم يحرك ساكناََ ..

••• مسؤول تعليم مصري قال تهمهم التصاديق الرسمية وما يحدث خارج هذا النطاق يهم جهات أخرى قادرة على حسمه ..

••• كثير من المدارس وبلا أخلاق ولا ضمير طالبت أولياء الأمور بالتسجيل وسداد الرسوم وهي نفسها تعلم التعقيدات الحاصلة لانطلاقة العام الدراسي لا لشيء وفقط لسداد الإيجارات والتزاماتها الأخرى وليكن بعدها ما يكون ..

••• شخصياََ بحثت واستقصيت واتصلت واجتمعت داخل السفارة ووصلت وزارة التعليم والحصيلة الصدامة أن قرار فتح المدارس السودانية بالقاهرة داخل أدراج مغلقة وكل التواريخ التي تذكر لفتحها والتي يقال أنها مرتبطة بفتح المدارس بالسودان مجرد تخمينات ليس إلا والأمر يحتاج إلى اتصال بأرفع المستويات ..

••• كان التعليم هو السبب الأول للجوء الآلاف المؤلفة لمصر ولا غرابة أن يكون هَمّ اللاجئين الآن هو اللجوء إلى أوغندا أو كينيا أو رواندا حفاظاََ على مستقبل أبناءهم خاصةً والأمل يضعف في استمرار التعليم السوداني بمصر بتعقيدات يتردد أن مناهج التاريخ والجغرافيا تزيد مستوى التعقيد فوق كل التعقيدات الأخرى

 والله المستعان

عبد المنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى