الكتاب

صبري محمد علي: ناس (تقدم) غايتو نصيحتي ليكم ياها دي

خاص صوت السودان

حملت الأخبار المتداولة عن عزم (حبايبنا) القحاطة طلب السلطات المصرية توفير الحماية لمنسوبيها الذين سيشاركون في مؤتمر القاهرة بخصوص مناقشة الأزمة السودانية والمُزمع عقده بالقاهرة يومي السادس والسابع من يوليو (تموز) الجاري .

عطفاً على ما سبق أن تعرض له بعض منسوبيها من إعتداء لفظي وبدني من السودانيين الغاضبين على قحط ودعمها للمليشيا المتمردة وأظن (الخمشة) طالت كل من فكي منقة وشاشات ومساعد الصيدلي مناع

(واااا) ولدنا سلك

حقيقة كنت متوقع أن يكون القحاطة أكثر تعقلاً وإحتراماً للدولة المُضيِّفة مصر فقطعاً هذا شئ من بديهيات أي مؤتمر وأعني به الحماية

لكن دعني أتسآءل لماذا تنسيقية (تقدم) دون غيرها هي من تطلب ذلك!

وهل كان يجب أن يكون هذا المؤتمر سانحة للتواصل مع الشرائح النازحة بمصر أم طلب الحماية من الشعب الذي تريد أن تحكمة وتمارس الوصايا السياسية عليه بلا تفويض ولا سند شعبي !

وإذا كنت تريد أن تحكمه وفي ذات الوقت خائف منه

(الجابرك شنو) على هذه الولولة …..

(داير قُربك لكن مُحتار)

 عزيزي القحاطي

تعال (أوقع ليك) الكلام براااحة

أكيد الحكومة المصرية لن تُقصر مع المؤتمرين من حيث الإعداد من (مجاميعو)

(لكن كمان)….

بعد تنتهي جلسات اليوم ألزم سريرك أي حوامه

ومش عارف قهوة مين في العتبة

 وبتاع الطعمية داك في شارع المقريزي

 والحلواني الفلاني

(حااا) يلاقوك

(حااا) يلاقوك

 و(حاا) تتبل لمّمّن تآمن

شُفتا كيف

وطبعا يا كابتن

الحكاية ما بقت فيها كيزان زي زمان وكده

 فكل الشعب السوداني بقى كيزان (ولله الحمد)

فما في طريقة لأي سواقه بالخلاء مرّة تانية .

أي محاولة (لمخاطبة قواعدكم) أو عقد أي مؤتمر صحفي في الحتة الفلانية

الكلام ده ما تفكروا فيهو (بتاتن)

 لانهم برضو (حا) يبلوكم (حا) يبلوكم

أي مُحاولة للتسوق لربما تكون محفوفة بمخاطر البل

 (أيضن) ….

أي مُحاولة ل (ماشي أشوف أولادي) في الدقي و اللاّ الموسكي واللا خالتي السُرّة في المستشفى الفلاني أو غير ذلك

 فمن الأفضل ان تُبلغ الأمن المصري وتحصل على (بيرمشن تحرك)

*لكن حقيقة وبالجد كده*

 الإنبراشة دي ما كان في داعي ليها

 فضحتونا و الله

 ياخ ……

ما تصبروا زيكم زي غيركم والزارعها الله في الصلعة بتقوم

جاتك لبعة هنا واللا هنا ما تأكلها وخلاس القيامة قامت يعني ؟

عزيزي القحاطي عضو المؤتمر لو ما عامل حساب ما ذكرناه أعلاه فأحسن تذاكر كويس و من الأفضل أن تعتذر

وسامحني غلطان بعتذر إن أوجعكم كلامي

لكنها الحقيقة المُجردة

 *فماذا تنتظرون مِن مَنْ شردتموهم من ديارهم*

إستقبالكم بالورود مثلاً ؟

*أستغفر الله العظيم*

الأربعاء ٣/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى