أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي مجموعة من القرارات بهدف إنهاء الحرب في السودان، تضمنت عقد قمة أفريقية وتشكيل لجنة رئاسية لجمع القوات المسلحة وميليشيا الدعم السريع على طاولة المفاوضات.
وجاءت هذه المبادرة عقب اجتماع أسفيري الأسبوع الماضي برئاسة الرئيس الأوغندي موسيفيني.
الى ذلك يأتي اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي ضمن جهود متصاعدة في الشهرين الماضيين لوقف الحرب التي مضى عليها أكثر من عام. ورغم الإشارات العجولة لإيقاف الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة وإدانته، إلا أن المجلس لم يسمِّ الحكومات المتورطة، وخاصة الأفريقية منها.
كما فوَّض المجلس أجهزة الاتحاد الأفريقي المختصة بحصر الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء السودان، دون الإشارة لوضع اللاجئين السودانيين في مصر وأثيوبيا وتشاد الذين يتعرضون للترحيل القسري، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
يقول المراقبون إن مبادرة مجلس السلم والأمن الأفريقي جاءت متأخرة وخالية من الخطوات العملية لتقديم العون الإنساني ووقف معاناة الشعب السوداني