تعرض مستشفى خاص واستوديو مجاور له في السوق الكبير بمدينة الفاشر لتدمير كامل نتيجة قصف مدفعي نفذته ميليشيا الدعم السريع.
. وأفادت المصادر بأن المليشيا استخدمت مدافع متطورة يعتقد أنها حصلت عليها من الإمارات في تنفيذ الهجوم.
وقال مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، في تصريح له أن هذه الهجمات تأتي في إطار استهداف ممنهج للمرافق الطبية في المدينة، محذراً من أن الوضع قد يتفاقم وأن الهجمات المقبلة قد تكون أشد فتكاً.
وأشار إلى أن هذه التطورات تثير القلق الشديد حول سلامة المدنيين وبقاء المرافق الحيوية.
وأضاف مناوي: “لقد توعدت المليشيا بأن القادم سيكون أسوأ، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية استمرار تصاعد هذا العنف الوحشي. هل هناك ما هو أسوأ من تدمير المشافي واستهداف المدنيين؟”
هذا وتعيش الفاشر حالة من التوتر والاضطراب وسط تصاعد الاشتباكات ، مما يفاقم من معاناة السكان المحليين ويضعف قدرتهم على الحصول على الخدمات الأساسية.