تقارير

تقرير عن أوضاع النازحين في ولاية القضارف

القضارف: صوت السودان

أفادت جهات الاختصاص بولاية القضارف أن عدد النازحين بالولاية منذ بداية حرب 15 أبريل وحتى آخر تحديث في أبريل الماضي بلغ 214,498 نازحاً خارج مراكز الإيواء. .

 الجدير بالذكر أن هذا العدد لا يشمل النازحين الجدد من سنجة، الذين يقدر عددهم بنحو 55 ألف نازح.فيما بلغ عدد مراكز الإيواء في ولاية القضارف 275 مركزاً موزعة على 12 محلية باستثناء محلية البطانة.

وتضم بلدية القضارف العدد الأكبر من هذه المراكز، تليها محلية ريفي وسط القضارف التي تحتوي على 63 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء.

الى ذلك علم صوت السودان انه تم ترحيل النازحين من مراكز الإيواء في بلدية القضارف إلى محلية الفشقة، حيث تم نقلهم إلى معسكرات المدينة 1، المدينة 2، المدينة 6، والمدينة 7.

 كما تم ترحيل النازحين من محلية الفاو إلى معسكر قرية حنان الكويتية بالقرب من منطقة أبو رخم. و يجري حالياً ترحيل النازحين من محلية القلابات الشرقية إلى معسكر أم راكوبة، ومن محلية وسط القضارف إلى معسكر أم قلجة.

وفي محلية قلع النحل بلغ العدد 20 أسرة نازحة من المحلية قبيل إخلاء المدرسة لعودة الدراسة. كما يوجد نازحون في محلية باسنده، ويتوقع توفير أكثر من 2000 مسكن للنازحين بالولاية في محلية وسط شرق وغرب مدينة القضارف.

في ذات السياق تعاني غرف المعلومات في بعض المؤسسات والمحليات بالولاية من صعوبة في العمل، مما يعوق عملية جمع المعلومات اللازمة لوضع السياسات والتدابير لمواجهة الكوارث والأزمات.

الى ذلك سعت العديد من المنظمات الأجنبية والوطنية لتلبية احتياجات النازحين من مأوى ومواد غذائية. ومع ذلك، فإن هذه الجهود غير كافية لتغطية جميع احتياجات النازحين.

وكانت غرفة الطوارئ بالولاية قد تعطلت والتي لم يكن لها دور كبير في العمل الإنساني بسبب قرار الحكومة المقالة بقيادة الوالي السابق محمد عبد الرحمن محجوب.

وعلم صوت السودان انه وحتى الأمس، لم يكن هناك دور ملموس للحكومة الحالية، إلا أنها بدأت اليوم في اتخاذ تدابير إيجابية للتعامل مع الوضع الراهن بعد تجمع ناشطين ومبادرين ببلدية القضارف ومحلية ريفي وسط القضارف.

 خصص معسكر قرية حنان الكويتية بمنطقة أبو رخم للنازحين الجدد من مدينة سنجة، ولكن العدد في تزايد مستمر. فيما سعت جهات عديدة من أفراد ومنظمات ومبادرات إلى إيجار بيوت للضيافة والطباخة، مثل مبادرة القضارف للخلاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى