الإنتصارات الباهرة التي تحققت بالأمس عبر محاور عدة وأبرزها تحرير (جبل مويه) ومصنع سكر غرب سنار و ود الحدّاد
و (الهبرة) التي تضرع فيها مُتحرك الشرق من (الفاو) و حتى تخوم منطقة (تمبول) تشير الى أن تحرير مدني أصبح قاب قوسين أو أدنى من ذلك
طيب أقول ليك كيفن ….
بإندحار محور التمرد الجنوبي والجنوبي الغربي يوم أمس فهذا يعني إنقطاع أي مدد سيأتي عبر هذين الإتجاهين بإحكام سيطرة الجيش عليهم
(شفتا كيف)
فالذي سيحصل (إنو) هؤلاء (الجنجا) سيجدون أنفسهم داخل مستطيل عرضيه شمال جنوب وطوله شرق و غرب
إنتا متخيل معاي الزردية دي كيف؟
(فااا)…..
الجنوب وقد أصبح في قبضة قوات الشعب المسلحة الباسلة بكل أفرعها ومستنفريها وناس (ناجي عبد الله)
ومن الغرب مُتحرك المناقل و من الشرق بالطبع متحرك (الفاو)
يبقى الفاتح أمام الجنجا للهروب هو عرض المستطيل الشمالي !
وهذا بالطبع (حبلو قصير) ما أظنه (يفوت الباقير) بكتير
(أهااا) والحل شنو
يا (عب باسط) ؟
الحل في ظل خمشة متحرك الفاو لشرق تمبول وعودته بالامس تشير الى لربما (حبتين أبابيل) ستكون على الموعد هناك في أي وقت لإستكمال النظافة
وهُنا لن يكُن هناك خيار أمام (كيكل) إلا الإستسلام أو الأنحياز الى الجيش وهذا بالطبع إن حدث فسيحتاج لغطاء جوي مُحكم و سريع لحماية قواته من غدر أولاد الماهرية شمال غرب المستطيل و الذين سيترصدونه بلا شك حتى لا تكتمل صفقة الإستسلام أو الإنضمام إن إختار كيكل أحدهما
أو ….
أن يركب كيكل (راسو) و يُغامر بما تبقى له من قوات داخل الجزء الشمالي من المستطيل وحتماً سيكون مصيرها مصير قوات البوشي بولاية سنار .
إذاً
أتوقع أن هناك شيئاً ما يطبخ بين كيكل وبعض الإدارات الأهلية بخصوص إنسلاخه من التمرد و إنضمامه للجيش
وهنا فعلى الإدارات الأهليه التواصل وعلى عجل مع قادة الجيش (إن) قبل الجيش المبدأ
حظوظ نجاح هذه الفرضية أضعها ٥٠٪ نعم و ٥٠٪ لرفض الجيش لها
يدعم ذلك التصريحات الإيجابية المنسوبة إليه مؤخراً وهزائم رصفائه بمحور سنار .
وعلى المتمرد (كيكل) أن يُقرر
ولكن قطعاً الوقت ليس في صالحه
*حدثني*
أحد المُتقاعدين من إحدى القوات النظامية بُعيد سقوط أو تسليم الجزيرة قائلاً ….
لو أن الطيران الحربي خصص حصة يومية واحده ولمدة ساعتين فقط لسماء الجزيرة لما فزع التمرد بعضه بعضا ولجعلهم جُذراً معزولة كُل يندب حظه .
ولعل هذا الذي بدأ العمل به حالياً
*أعتقد من المهم جداً*
في ظل هذه الإنتصارات المتواترة حتى هذا اليوم أن يكون هناك حذر لتوقع إرتدادات إنتقامية و على قيادة الجيش التحسب ذلك جيداً والإستعداد لإخماده وعدم الركون لما تحقق من إنتصارات
والإنتباه يجب أن يكون حتى للولايات الآمنه
أيضا …..
أعتقد من المهم جداً الإسراع في تكليف حكومات ولائية قوية فلتكن عسكرية
وذلك لإستلام المناطق المحررة والعمل على تطبيع الحياة بأسرع ما يمكن ولا أرى أي مشكلة في أن تكون كافة الحكومات الولائية عسكرية بالكامل حتى بالولايات الآمنه ولو مرحلياً حتى إستكمال التحرير قريباً بإذن الله
مبروك ياعمّك
(رغم إني زعلان منك)
الثلاثاء ٢٥/يونيو ٢٠٢٤ م
#جيش_واحد_شعب_واحد