أخبار

قدمها لإثبات تورط ابو ظبي في دعم مليشيا “الجنجويد”… مجلس الأمن الدولي يعتمد رسميا وثائق السودان ضد الإمارات

رصد: صوت السودان

اعتمدت الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي والتي تتولاها كورية الجنوبية رسالة مندوب السودان التي تثبت تورط الإمارات في حرب السودان اعتمدتها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن

 ، وعممت رئاسة المجلس رسالة المندوب الدائم للسودان الحارث  إدريس على أعضاء مجلس الأمن وتضمّنت المزيد من أدلة التورط الإماراتي في حرب السودان، بما يضاعف من حجم الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوداني.

واستعرضت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها حيثيات جلسة اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي أعقبته مشاورات صباح الثلاثاء 18 يونيو الجاري وذلك للاستماع للإحاطة الدورية للسكرتير العام للأمم المتحدة عن الوضع في السودان على ضوء مقررات قرار المجلس 2715.

وقالت في البيان أن المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس،أدلى ببيان السودان أمام الاجتماع حيث أدان الهجمات المسلحة لمليشيات الدعم السريع المدعومة من الإمارات،

موضحًا أنها تستهدف المدنيين والقرى والمدن الآمنة وتعيق الموسم الزراعي، مما يزيد من الفجوة الغذائية ويضر بالقطاعات الهشة. أبرز البيان تدفق الدعم الإماراتي للمليشيا عبر تشاد وجنوب ليبيا ومناطق أخرى، وشدد على أن هجمات المليشيا تزيد من الانتهاكات بحق المدنيين ومن أعداد النازحين وتعوق الإنتاج الزراعي.

واكد بيان الخارجية موقف الحكومة السودانية من تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا التزامها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددًا على حماية المدنيين والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى المحتاجين بشرط إدخال الإغاثة عبر المعابر المتفق عليها، وأشار البيان إلى استعداد الحكومة لوقف إطلاق النار بشرط التزام مليشيا الدعم السريع باتفاق جدّة.

وتناول البيان أيضًا انتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنسي المرتكب من قبل مليشيا الدعم السريع، مع توضيح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، كما لفت البيان الانتباه إلى التعاون بين الحكومة والأمم المتحدة لتسهيل العمل الإنساني، مع الدعوة للضغط على الدول الداعمة للمليشيا لوقف تسليحها وتمويلها وتجنيد مرتزقتها ومختلف أوجه دعمها.

وأُختتم البيان بانتقاد صمت المنظمات الدولية تجاه فظائع المليشيا، مؤكدًا التزام الحكومة بتسهيل إيصال المساعدات وحماية المدنيين، وداعيًا إلى دعم دولي أكبر لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى