يعكف العاملون في مصنع كسوة الكعبة الشريفة بمكة المكرمة على إكمال اللمسات الأخيرة في خيوط كسوة الكعبة لتعليقها صبيحة الوقوف بمشعر عرفات .
ورصدت كاميرا (صوت السودان) حركة دؤوبة داخل المصنع للفراغ من تجهيز الكسوة الجديدة والتي تشمل آيات من القرآن الكريم وتحل الكسوة عقب تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الثامن من شهر ذي الحجة حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد فجر عرفة،
ثم يتم تطبيق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة، من توفير الحفظ الفني الملائم لها بما يحول دون التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا إليها
وفي بعض الاحيان يتم صرفها لمتاحف أو هدايا وياتي ذلك بناء على المادة 12 الفقرة الثانية من نظام المستودعات، الذي أكد علىأنه يكون بناء على تعميد من السلطة المختصة وطلب صرف للمواد
وعلم (صوت السودان) انه وفي بعض الأحيان يتم تقطيعها بشكل معين وإرسالها كهدايا لبعض الشخصيات الهامة.
يذكر ان السلطان علي دينار وهو آخر سلاطين الفور من السلالة الكيراوية في سلطنة دارفور والذي كان مقيما في مدينة الفاشر، قد شيد مصنعاً بالمدينة لصناعة كسوة الكعبة وظل طوال 20 عاما يرسل كسوة الكعبة إلى مكة المكرمة،
كما ينسب للرجل ايضاً حفر آبار علي ميقات أهل المدينة للإحرام للحج والعمرة جوار المدينة المنورة وتجديد مسجد ( ذوالخليفة)
